السالمية يبحث عن صدارة في "الأحمدي"

كتب - هاني سلامه:

يستهدف السالمية صدارة دوري "STC الممتاز" لكرة القدم موقتا، عندما يحل ضيفا على الشباب، اليوم، في افتتاح الجولة الـ 11، التي يلتقي خلالها أيضا النصر مع الفحيحيل.
وبعد العاصفة التي اجتاحت الجولة الـ 10 لتترك خلفها العديد من المفاجآت والمتغيرات في صراع الصدارة والبقاء، يأتي كاظمة أولا بـ 21 نقطة، يليه الرباعي العربي، الكويت، القادسية والسالمية ولكل منهم (20) على الترتيب، في حين يتصدر الفحيحيل النصف الآخر من الجدول بحلوله سادسا (10) ثم النصر سابعا (9) والشباب ثامنا (8) والتضامن قبل الأخير (7) وفي قاع الترتيب يأتي اليرموك (4).
فيما يطمح "السماوي" لتحقيق الفوز الذي سيمكنه من اعتلاء الصدارة ولو لمدة 24 ساعة، فان الثلاثي الآخر لمباراتي اليوم، الشباب، النصر، والفحيحيل سيكون تركيزه منصبا على الخروج بنتيجة إيجابية لتحقيق "هدف مشترك" وهو البحث عن مكان آمن بوسط الترتيب بعيدا عن لهيب القاع.

الشباب والسالمية
في الأحمدي، يدرك السالمية ان الخروج بالنقاط الثلاث من معقل الشباب سيكون أمرا معقدا للغاية، فبخلاف الصحوة التي يعيشها أصحاب الضيافة بعد التأهل لربع نهائي كأس ولي العهد والتعادل
الأخير مع القادسية بالدوري (1-1)، فان الرهيب عانى الأمرين ليحقق الفوز على النصر بهدف نظيف عبر ركلة جزاء في الجولة الماضية. وكما جرت العادة يفتقد "السماوي" بعض الغيابات المؤثرة المتمثلة في محمد الهويدي وحمد القلاف للايقاف، ومساعد ندا للاصابة، في حين يعول المدرب محمد إبراهيم -المرشح لقيادة المنتخب الوطني- على ثنائي الهجوم باتريك فابيانو وجمعه سعيد اللذين لم يقدما المستوى المأمول أمام "العنابي"، في الوقت الذي خطف فيه البديل نايف زويد الأضواء.
في الجهة المقابلة، يخوض الشباب المباراة بصفوف مكتملة، ما يساعد مدربه الصربي نيبوشا على الدفع بأفضل تشكيلة لديه، التي سيتصدرها على الأرجح الوافد الجديد السوري علاء الدالي والمهاجم الايفواري تيتي الذي سجل هدف التعادل أمام القادسية مسجلا بداية رائعة مع "أبناء الأحمدي".

النصر والفحيحيل
في الجليب، لن يساوم النصر على اجتياز عقبة ضيفه الفحيحيل للخروج من النفق المظلم. فبعد فوزه على اليرموك بالجولة الرابعة اكتفى "العنابي" بنقطة وحيدة من 6 مباريات متتالية ليصبح استمراره في دوري الأضواء محلك شك كبير بعدما كان مرشحا في بداية الموسم للمنافسة على مركز متقدم. ويعول المدرب الوطني محمد المشعان على خبرة الأردني عدي الصيفي ومشاكسات النيجيري دينيس ومهارة محمد دحام لإنهاء "العقم التهديفي" الذي ضرب الفريق في آخر جولتين. أما، الفحيحيل الذي أوقف المتصدر كاظمة وفرض عليه التعادل السلبي بالجولة الماضية، فيمني النفس بمواصلة الانتعاشة باعتباره الأقرب لتقص دور "الحصان الأسود" بالمسابقة. ويعيش "الأشاوس" أفضل فتراتهم مع المدرب الكرواتي داليبور الذي حصد 4 من أصل 10 نقاط للفريق بالمسابقة في فترة وجيزة بخلاف التأهل لربع نهائي كأس ولي العهد. ويتصدر الايفواري سيدريك هنري والسوري مارديك مارديكيان الأوراق الرابحة للفريق مع لويس فرنانديز وثامر الهاجري بالوسط.