كتب ـ جابر الحمود:تنظر المحكمة الكلية دائرة الجنايات، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة الشاعر جمال الساير، في القضية المتهم بها والمتعلقة بتدوين عبارات في حسابه على "تويتر" رأت الأجهزة الأمنية أنها تشكل إساءة إلى مسند الإمارة وتتضمن أخبارا كاذبة عن الأوضاع الداخلية في البلاد.وكان دفاع الساير تقدم بطلب تظلم الى رئيس المحكمة الكلية، من قرار حبس موكله احتياطيا، إلا أن النيابة أصدرت قرارا بإحالة القضية إلى "الجنايات"، وبات ملفها في عهدتها دون حاجة لعرضه على قاضي التجديد.
وقدم دفاع المتهم منذ بداية التحقيقات طلبا بإخلاء سبيله، أكد فيه أنه طلب مستحق وفقا للقانون، على اعتبار أن المتهم كويتي الجنسية له موطن معلوم ولا يخشى هربه، فضلا عن أن التحقيق معه انتهى ولا مبرر لإصدار أمر بحبسه.وأضاف أن صدور قرار بحبس المتهم 21 يوما على ذمة التحقيق، يفيد بعدم انتهاء التحقيق، إلا أن صدور قرار آخر بإحالته إلى "الجنايات" يعني انتهاء التحقيق، الأمر الذي ينتفي معه استمرار حجزه.وكان المتهم أنكر خلال التحقيق معه تهمتي الإساءة إلى مسند الإمارة ونشر أخبار كاذبة من شأنها إضعاف هيبة الدولة، وأكد أنه دائما ما يردد سمعا وطاعة لصاحب السمو، وأن ما دونه يهدف من خلاله إلى النصح بأسلوب أهل الكويت المخلصين، وأنه غير مسؤول عن تفسير أقواله بشكل خاطئ.