

الساير للنواف: رصيدك الشعبي يتناقص فاتعظ من رؤساء الوزراء السابقين
أكد النائب مهند الساير ان الحكومة الحالية برئاسة الشيخ أحمد النواف تعيدنا إلى المربع الأول، محذرا النواف من ان تنحيه عن المواجهة وترك أمرها بيد الوزراء لن يعفيه من المساءلة "فالشعب الكويتي مو طبال" وسينتهي رصيدك في حال انحرفت عن مصلحة الشعب وهمومه.
وإذ لفت الساير إلى ان البلد يغرق، لكن النواف يتحدث عن دين عام وضرائب وهما مشروعا أزمة، فإنه دعا سموه إلى الاتعاظ من تجارب رؤساء الوزراء السابقين.
وقال الساير في تصريح صحافي: بعد ان أصبحت الأمور ككرة النار كل وزير يقذفها على الآخر سأخاطب الشيخ احمد النواف بصفته رئيسا للوزراء وأقول إن تنحيك عن المواجهة وترك المجال للوزراء لن يعفيك عن المسؤولية".
وأضاف يجب الا تتذرع بالغطاء الشعبي لأنه موقت والشعب الكويتي ليس بشعب (طبال)
وأشار إلى أن هناك قوانين لا تقل أهمية عن سابقتها وكان من المفترض من الحكومة الإعلان عنها مثل البديل الستراتيجي والحد الأدنى للأجور والمتقاعدين والإصلاحات السياسية والاقتصادية وليس طرح الدين العام وضريبة القيمة المضافة ومس جيب المواطن، "لأن البلد يغرق".
وقال الساير مخاطبا رئيس الوزراء " الرصيد الشعبي الذي امتلكته؛ كان لدى رؤساء الوزراء الذين سبقوك وعليك رؤيتهم اليوم أين هم ومن الضروري ان تتعظ من هذه التجارب".
وأوضح "نحن استجوبنا صباح الخالد الذي لا يقل عنك شأنا ولا يتخير عنك إذا لم تكن لديك بوادر حقيقية للإصلاح"، مضيفا "نحن مسطرتنا واحدة والذي بيننا وبينكم مصلحة الشعب الكويتي عندها ينتهي كل شيء"، مؤكدا اننا لسنا بحمائم سلام وستكون المحاسبة أسرع وأقوى مما تتخيلون وأسرع من قراراتكم".
وذكر الساير أن مجلس الوزراء عقد 3 اجتماعات كانت نتيجتها مشروع ونترلاند وحديقة الصباحية وحديقة الشعب، متسائلا" هل هذا ما ينتظره الشعب الكويتي منكم"، مشددا على أن "مصالح الشعب مسائل حساسة وهي الخط الذي بيننا وبينكم فإن تعديتموه فسنكون في مواجهة معكم".
وقال "إذا لم تتراجع الحكومة عن هذه القوانين والإشاعات والمعلومات التي خرجت فهي تدق المسمار الأخير في نعشها".