الساير يدعو جمعيات الهلال والصليب الأحمر للتكاتف لتقديم عمل إنساني إغاثي ناجع للمنكوبين والمحتاجين

جنيف - كونا: دعا رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير أول من أمس، جمعيات الهلال والصليب الأحمر الوطنية إلى التكاتف فيما بينها وتنسيق الجهود من أجل تقديم عمل إنساني إغاثي ناجع لفائدة المنكوبين والمحتاجين للغوث الإنساني.
جاء ذلك في الاجتماع التشاوري التحضيري الذي تنظمه المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر لتنسيق الاهتمامات في الاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ووصف الساير الذي ترأس الاجتماع في تصريح صحافي اللقاء بأنه فرصة لتقييم الجهود ومراجعة أسس التكامل والتعاون بين الجمعيات الوطنية ووضع الأسس لبناء القدرات والكوادر وتبادل التجارب الناجحة. وقال الساير "من الأهمية بمكان بحث أفضل الآليات التي تضمن الشراكة والتنسيق النوعي بين المنظمات الإنسانية ومواجهة التحديات والمعوقات وتبادل المعلومات وتكامل الجهود فيما بينها من أجل مساعدة المحتاجين والمتضررين". واضاف "أن الهلال الاحمر الكويتي تسعى إلى تكوين شراكة بين منظمات العمل الخيري في المنطقة حتى تستطيع رفع قدرات بعضها البعض في العديد من المجالات" مؤكدا أن النتائج الجيدة التي تخرج عن التكامل بين الجهات الإنسانية أكبر بكثير من تلك التي قد تخرج بها الجمعية منفردة. في الوقت ذاته اكدت الجمعيات الوطنية العربية والإسلامية دعمها لرئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير لعضوية اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال الامين العام لمنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر الدكتور صالح التويجري في كلمة على هامش الاجتماع: إن المجتمعين جددوا دعمهم ترشيح الساير لعضوية اللجنة الدائمة للصليب الاحمر والهلال الاحمر وطالبوا جميع الجمعيات الوطنية العربية بحث الحكومات والجمعيات الصديقة لدعم هذا الترشح. وناقش الاجتماع كذلك تطورات الأوضاع الإنسانية في الدول التي تشهد صراعات ونزاعات مسلحة لا سيما في دول الجوار مثنيا على جهود دعم المتضررين المستمرة. كما استعرض أيضا مذكرة التفاهم بين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية (ماغن دافيد) والأوضاع الإنسانية وأوضاع النازحين واللاجئين في المناطق التي تعاني أزمات إنسانية. في الوقت ذاته استعرض الاجتماع النظم الأساسية للجمعيات الوطنية للهلال الاحمر والصليب الاحمر وأطرها التكميلية اضافة الى مراجعة مسودة قرار (اتفاقية اشبلية).