لدينا قيادات وطنية تسعى لرفع كفاءة العمالة الوطنية وتكويت بعض العقود وصل إلى %60 تعليقا على ملف هيكلة القطاع النفطي، اعتبر رئيس لجنة المفاوضات بنقابة العاملين بالشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبيك"مشعل السبيعي ان خفض التكلفة الناجم عن وجود قطاعات متشابهة في الشركات النفطية لايمكن ان يكون عبر تحميل العمال أعباء اضافية فوق طاقتهم الوظيفية بما يؤثر على قدرتهم الانتاجية الحالية وهو ما يؤدي في النهاية الى خفض الانتاجية وصنع نوع من الجمود الوظيفي وهو امر غير مقبول على جميع الاصعدة.وفي الوقت الذي اشاد السبيعي بالجهود التي يبذلها الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح وتأكيده على الالتزام بمشاركة ممثلي العمال في ملف هيكلة القطاع وحرصه على حقوقهم، كشف عن وجو قضايا متعددة لابد من حسمها في اي هيكلة قادمة للقطاع النفطي وفي مقدمتها حل قضية الجمود الوظيفي فهو العدو الاول للنقابات العمالية.
واكد على أن القيادات النفطية تعلم يقينًا ان عملية الدمج تواجه مشاكل متعددة ابرزها الجمود الوظيفي وعدد الفرص الوظيفية المستقبلية لذلك فنحن نبحث عن دمج تكاملي من كل الجوانب، وعدم استنساخ اخطاء الماضي بالاستعجال في أي خطوات دون وضع اجابات واضحة وشافية لكل التساؤلات المشروعة.واشار السبيعي الى ان " لدينا قيادات وطنية في القطاع النفطي تسعى جاهدة لتوظيف وتدريب ورفع كفاءة العمالة الكويتية وهذا واضح في حملات التوظيف لحملة الدبلوم وارتفاع نسبة التكويت حتى 60 في المئة لبعض العقود ".ولفت الى ان الكويت بلد نفطي منذ اكثر من 60 عاما، ولديه طاقات وطنية من الشباب الكويتي قادرة على تشغيل جميع المنشآت النفطية تشغيلا أمنا والارتقاء بالكفاءة التشغيلية في مختلف المنشات النفطية في البلاد.