الأربعاء 21 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

الستراتيجية أمامها مطب

Time
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
سطام السهلي

في نقلة مهمة جدا تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالرياضة الكويتية، بعد سنوات عجاف، شهدت فيها تعليق نشاطها على المستوى الخارجي بفعل فاعل، والفاعل معلوم للقاصي والداني، وتلك النقلة المهمة التي بدأت بها، تتمثل في الحفل الذي أقيم أول من أمس على مسرح المقر المؤقت للجنة الأولمبية الكويتية بمدينة جابر الأحمد، والذي شهد إطلاق وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ستراتيجية الهيئة العامة للرياضة للسنوات من 2022 إلى 2028، بحضور لافت للقيادات الرياضية، ومنهم المدير العام للهيئة حمود فليطح، ونائب المدير العام لشؤون الرياضة التنافسية د. صقر الملا، ومجلس إدارة الهيئة، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر الصباح، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة.
ولاقت الكلمة التي ألقاها الوزير المطيري خلال الحفل رضا واستحسان الحضور، ولعل أبرز ما تضمنته تأكيده على إنشاء 6 ملاعب على غرار الملاعب التي أنشئت حديثا في العديد من دول العالم، ومن بينها دول عربية وخليجية.
ومن المؤكد أن الرياضة الكويتية في حاجة ماسة عاجلا وليس آجلا إلى ملعب يتضمن مضمارا متكاملا لأم الألعاب "ألعاب القوى"، إلى جانب صالة عالمية في كرة اليد، ثم إنشاء الملاعب الستة فيما بعد.
ومن وجهة نظري الشخصية، فإن تأكيد المطيري على تنظيم دولة الكويت 45 بطولة في المستقبل القريب أمر رائع، لكن علينا أن نجلب شركات عالمية متخصصة في الأمور التنظيمية، وهو أمر أصبح سائدا حاليا، وذلك جنبا إلى جنب مع عدد من اللجان التي تضم كوادر وطنية شابة خلال هذه البطولات، كي تستفيد من التنظيم ومن ثم الاعتماد عليها مستقبلا.
ومما لا شك فيه أن "تنظيم البطولات لمجرد التنظيم" أمر عفى عليه الزمن وأصبح غير ذي جدوى، لا سيما أن الرياضة أصبحت صناعة تدر أموالا طائلة للدول التي تتكفل بتنظيم البطولات، وهنا لابد من وجود الإعلام الرياضي كشريك أساسي ورئيسي، فلا بطولات بدون بث تلفزيوني لقاء ما يتم الاتفاق عليه من أموال، وأضرب مثلا على ذلك العائد المادي الذي يتحصل عليه الاتحاد الكويتي مقابل البث والذي تخطى نصف مليون دينار، إلى جانب التسويق الذي يجلب الإعلانات سواء من خلال البث التلفزيوني أو تلك التي يتم بثها عبر الشاشات في الملاعب، فضلا عن إقامة مشاريع مختلفة للشباب على هامش هذه البطولات، تدر دخلا لا بأس به لهم.
معالي الوزير تكلم بارقام وهي خطوة طيبة لكن الخلل موجود وواضح للجميع ويجب اصلاحه أولا، وهو يكمن في الادارة، كيف ومتى؟! للحديث بقية..

تمريرة..
معاليك الستراتيجية خطوة طيبة لكن من سيقوم بتنفيذها؟!
نقطة اخر السطر.

@sattamalsahli
آخر الأخبار