السعدون: السعودية اليوم قادرة على قيادة العالم

قياديو الكويت شاركوا سفارة المملكة احتفالها باليوم الوطني الـ93

سفير المملكة: العمل المشترك والتنسيق مع الكويت في أعلى مستوياته

إيناس عوض

قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون إنَّ العلاقات بين السعودية والكويت متجذرة ومعروفة للجميع، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة القادرة حالياً على قيادة العالم وليس المنطقة فقط.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين خلال حفل أقامته السفارة السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ93 أول من أمس، حضره رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، ووزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، وحشد من المسؤولين والسفراء والشخصيات العامة.
وأضاف السعدون أنَّ ما يستحق التسجيل في ذكرى توحيد المملكة الـ93؛ موقفها المبدئي المشرف وغير المسبوق برفض ازدواجية المعايير لمجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة. وأشار إلى موقف السعودية عندما تقدمت للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، وتمَّ انتخابها، ورفضت تلك العضوية لأسباب مبدئية، بعضُها يتعلق بموقف روسيا عند التحدث عن سوريا، والولايات المتحدة الأميركية عند التحدث عن الكيان الصهيوني في الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن الكثير من الدول الكبرى، والمعروفة بمكانتها في مناطقها، تحدثت عن ازدواجية المعايير في الأمم المتحدة، إلا أنها جميعها كانت تقف عند حد معين، ولم تجرؤ على اتخاذ موقف مبدئي مثل الذي اتخذته المملكة.

علاقات تاريخية
من جانبه، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع السعودية والكويت، مؤكدا أن "العمل المشترك بين البلدين يتجاوز كل حدود، وأن التنسيق الثنائي في أعلى مستوياته وعلى الوجه الأكمل".
وثمن العمل المشترك والتنسيق على المستويين الحكومي والشعبي، معتبرا أنه "غيض من فيض لما نجده ونلمسه من الشعب الكويتي".
وأعرب عن جزيل الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وشعبا، واصفا العلاقة بين البلدين الشقيقين بالممتازة.
ولفت إلى أن "المملكة الآن حديث العالم ومقصده، فجميع الدول رأت مكانة المملكة وحجمها، وأنها تقود المنطقة لمصاف الدول العظمى"، مستدركاً أن "الأساس الذي بناه الملك عبدالعزيز آل سعود وأكمل من بعده المسيرة أبناؤه وصولا إلى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، نقلنا إلى المستقبل والى العمل على رؤية المملكة 2040 بعد أن أصبحت رؤية المملكة 2030 واقعا نعيشه".
وحول العلاقات السعودية- الإيرانية، قال سفير المملكة إن "السعودية ارجعت العلاقات لمسارها الطبيعي"، مشيرا الى أن هدف المملكة واضح، وهو الرقي والمضي قدما بالمنطقة على الشق السياسي، وننتظر من الجانب الآخر إثبات حسن النية".
وفيما يتعلق باستضافة السعودية للقاءات المصالحة والمشاورات بشأن الصراع في السودان ومستقبل العلاقة مع الحوثيين؛ قال: إن "جميع دول العالم تثق في القيادة السعودية ونواياها، فهي مركز ثقة للجميع، والمملكة دائماً سباقة في السلام ومد يد العون للجميع".
وأشار الى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان واضحا في الإفصاح عن موقف المملكة من التطبيع
مع إسرائيل في المقابلة التلفزيونية الأخيرة التي أجراها مع احدى المحطات العالمية.

تهانٍ وتبريكاتٌ ديبلوماسية

• أعرب سفير مملكة البحرين صلاح المالكي عن تمنياته للسعودية بدوام الأمن والأمان والرفعة والازدهار، مثمناً دورها الرائد في حفظ كيان الدول العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين.
• تمنى سفير الإمارات د.مطر النيادي كل التوفيق والازدهار للمملكة شعبا وقيادة، قائلا إن العلاقات التي تربط دول مجلس التعاون الخليجية تنمو وتزدهر بفضل الرعاية التي تلقاها من قيادات المجلس، متطلعا الى مزيد من النمو والازدهار لدول المجلس قاطبة.
• أشاد سفير سلطنة عمان د.صالح الخروصي بالعلاقات السعودية- العمانية، متمنيا لقيادة المملكة وحكومتها وشعبها الشقيق المزيد من التطور والنماء، وللمنظومة الخليجية دوام التقدم.
• دعا سفير مصر أسامة شلتوت المولى عز وجل بمزيد من التقدم والازدهار والرخاء للمملكة، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
• استذكر سفير فلسطين رامي الدعم الكبير الذي قدمته المملكة وما زالت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، داعياً المولى عز وجل أن تصبح المملكة في مقدمة اقتصادات العالم بحكمة قيادتها الرشيدة.
• قال سفير العراق المنهل الصافي إنَّ هناك تعاوناً كبيراً وتنسيقاً عالياً بين حكومتي العراق والسعودية على المستويات الاقتصادية والسياسية كافة، متمنياً للمملكة وشعبها مزيدا من الرفعة والتقدم والازدهار.