السعدون رئيساً... بالتزكية

كرر مجلس الأمة ما حدث في جلسته الافتتاحية بمجلس 2022 المبطل، مع تغيير طفيف، إذ زكى مجلس الأمة في أول بنود جلسته العادية الأولى، أمس، النائب أحمد عبدالعزيز السعدون رئيسا لمجلس الأمة للفصل التشريعي السابع عشر.
وجاءت تزكية السعدون عقب إعلان رئيس السن، مرزوق الحبيني عن الراغبين بالترشح، فاعلن السعدون ترشحه رافق ذلك تصفيق من الحضور، وكذلك النائب داوود معرفي الذي كان إعلانه مفاجأة للجميع، ثم لينسحب تاليا.
وفي المجريات، نبه رئيس السن الحكومة، عقب إعلانها على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عيسى الكندري خلال الجلسة أن الحكومة ستقف موقف الحياد في انتخابات رئيس المجلس ونائبه وأمين السر والمراقب، إلى أن وجودها في القاعة سيؤدي الى احتسابها من الحضور، وسيكون لذلك تأثير في النتائج، فغادرت الحكومة قاعة عبدالله السالم قبيل إجراء انتخابات رئيس مجلس الأمة.

المادة 92 من الدستور والمادة (28) من اللائحة الداخلية

تنـــــص المادة (92) من الدستــور والمادة (28) من اللائحة الداخلية للمجلس على أن "يختار مجلس الأمة في أول
جلسة له ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه وإذا خلا مكان أي منهما اختار المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته.
ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين فإن لم تتحقق هذه الأغلبية في المرة الأولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين لأكثر الأصوات فإن تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات اشترك معهما في انتخاب المرة الثانية ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية.
فإن تساوى أكثر من واحد في الحصول على الأغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة.
ويــــرأس الجلسة الأولى لحين انتخاب الرئيس أكبر الأعضاء سنا".

السعدون في سطور

يذكر أن النائب السعدون من مواليد 1934 وسبق له أن شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الفصول التشريعية (السادس عام 1985 - السابع عام 1992 - الثامن 1996) وانتخب عضوا لمجلس الأمة لعشرة فصول متتالية منذ عام 1975.
وعمل السعدون وكيلا مساعدا لشؤون البرق والهاتف بوزارة البريد والبرق والهاتف وهو مؤسس لنادي كاظمة الرياضي في عام 1964 ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم من عام 1968 حتى 1976.