الجمعة 13 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

السعدون: ولاء الشعب الكويتي لآل الصباح راسخ ولن يتزعزع

Time
الأربعاء 04 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
رئيس الوزراء المكلف باستطاعته وفق صلاحياته استئصال الفساد في البلاد

بعض الأسماء المطروحة لتولي حقائب وزارية من الفاسدين ونستغرب عدم النفي

الفساد المستشري نتيجة لعدم الإيمان بالديمقراطية والمحاسبة واجبة



كتب ـ ناجح بلال:

أكد رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون أن الولاء لأسرة آل الصباح راسخ ولن يتزعزع في نفوس الشعب الكويتي، مستشهدا بتجربة الغزو العراقي في أغسطس 1990 التي بينت مدى تمسك الشعب بكافة أطيافه بأسرة الصباح، مؤكدا في الوقت لابد من محاسبة كل من يتورط في قضايا فساد سواء أكان من داخل الأسرة أوخارجها، لافتا الى أن ما كشفه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد عن تورط قيادات كبرى في الفساد لم يكن بالأمر الهين.
وفيما أكد السعدون في ندوة "الفساد في الكويت" التي نظمها تجمع الميثاق الوطني أول من أمس، انه لن يدخل معترك العمل البرلماني مرة أخرى، ذكر أن أشهر قضية فساد شهدتها الكويت كانت سرقة ناقلات النفط ولكن الأكبر منها قضية التحويلات التي أدت وقتها الى خروج الشعب في ساحة الإرادة.
وطالب سمو رئيس الوزراء المكلف الشيخ صباح الخالد باستخدام كل صلاحياته التي كفلها الدستور له للقضاء على الفساد وليس من خلال الذهاب الى "نزاهة" فقط للإبلاغ عن حالات الفساد، مبينا انه بمقتضى الدستور فلا يوجد أحد فوق القانون.
ورأى السعدون أن بعض الأسماء المطروحة لتولي بعض الحقائب الوزارية دجالون وفاسدون، وطالما انه لم يخرج أي نفي لدخول هؤلاء في التشكيلة الحكومية المقبلة فهذا الأمر يثير علامات الاستغراب، مؤكدا في الوقت ذاته انه "ليس كل من طرح إسمه من الفاسدين".
وأضاف ان الفساد الذي استشرى في البلاد هو في الآخر نتيجة لعدم الإيمان بالديمقراطية، مستعرضا حل بعض المجالس النيابية في فترة ما قبل الغزو بصورة تعسفية، بالاضافة الى عمليات التزوير التي شابت الانتخابات في تاريخ الحياة النيابية وأدت في السابق الى استقالة نواب نجحوا في المجالس التي تم تزويرها بصورة متعمدة. وتابع أن ديوانيات الاثنين كانت نتيجة لغضب الشعب لتوقف الحياة النيابية في فترة ماقبل الغزو والتاريخ أعاد نفسه في 6 نوفمبر الماضي عندما خرج بعض أبناء الشعب ليقولوا لا للفساد وأنهم ضد انتهاكات المال العام التي زادت على أشدها في السنوات الاخيرة.
وأوضح بأن من اشاع أن دبي هي الحاضر وقطر المستقبل وتناسوا ريادة الكويت وتاريخها العريق في التجارب السياسية والاقتصادية هو ما جعله يضع شعاره في أحد حملاته الانتخابية بأن الكويت الماضي والحاضر والمستقبل.
واكد السعدون أنه غير مستعد ولاتوجد لديه النية للترشح في أي انتخابات نيابية مقبلة لأن البيئة غير مناسبة، فضلا عن أنه عمل لسنوات طويلة تحب قبة الشيخ عبدالله السالم، مبينا أن تاريخ المعارضة في البلاد رغم انهم كانوا أقلية ولكن لهم بصمات واضحة في الحفاظ على ثروات البلد، مستشهدا بدور النائب السابق عبدالله النيباري في تأميم النفط فضلا عن المواقف الكثيرة المشرفة التي قدمتها المعارضة للحفاظ على ثروات البلاد.
وذكر السعدون أن موضوع الحدود المشتركة مع المملكة العربية السعودية تم اعتماده من خلال اتفاقية 1922 وبما ان الكويت دولة قانون فما كان يبنغي لها عدم احترام الاتفاقيات، اما ما يثار عن اتفاقية 1913 فهي لم تخرج للنور بسبب الاوضاع السياسية العالمية ولدخول العالم في الحرب العالمية الاولى.
آخر الأخبار