السعودية أطلقت سمبوزيوم الفنون المعاصرة "مَدَن"

بمشاركة 225 فناناً وفنانة

انطلقت النسخة الأولى من فعاليات سمبوزيوم المدينة المنوّرة الدولي للفنون "مَدَن"، الذي ينظمه مركز المدينة للفنون في السعودية، مستقطباً نحو 225 فناناً وفنانة من داخل المملكة وخارجها، و 700 عمل فني، بالتعاون مع أكثر من 350 مشاركاً وفريق عمل.
وترمز كلمة (مَدَنَ) إلى فعل التمدّن والتحوّل، وهي مشتقّة من كلمة المدينة، وترتبط بمفاهيم التمدّن والتحضّر، إذ يتناول السمبوزيوم الثقافة بصفتها عملية ديناميكية دائمة التغيّر والتطوّر وليست كياناً ثابتاً، مثلها مثل المدن.
يشهد المعرض ورش عمل وندوات ومعارض وجولات ثقافية وفنية، توفّر فرصاً للفنانين المحليين والدوليين، لتبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم، وتعزيز قيم الفن والجمال، وذلك بإشراف "نماء المنوّرة" ودعم الصندوق الثقافي السعودي.
مدير المركز محمد فوزان، أوضح أن السمبوزيوم "يركز على أهمية مفاهيم التمدّن والتحضّر في المجتمع، وتأثير المدن على حضارتنا ومجتمعاتنا المعاصرة"، مؤكداً على أهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية التي "تُثري المشهد الثقافي، وتُنمّي الاقتصاد الإبداعي" .
وأشار إلى أن السمبوزيوم "يهدف إلى تشجيع التجارب الإبداعية للفنانين والفنانات، في مجال الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي والزخرفة الإسلامية".
المدير الفني للمركز الفنان راشد الشعشعي، قال "إن السمبوزيوم جاء ليكون ظاهرة أولى من نوعها، مستلهمة من المدينة نفسها، وتحتضن الفنانين من الخلفيات والممارسات المختلفة، وتوفّر لهم فرصاً للإبداع والتفكير، وتأسيس الروابط الإنسانية المشتركة".
وترمز كلمة (مَدَنَ) لفعل التمدّن والتحوّل، وهي مشتقّة من كلمة المدينة، وترتبط بمفاهيم التمدّن والتحضّر، إذ يتناول السمبوزيوم الثقافة بصفتها عملية ديناميكية دائمة التغير والتطور وليست كيانًا ثابتًا، مثلها مثل المدن.