الاقتصادية
السعودية أكثر الأسواق جاذبية لصفقات الاندماجات والاستحواذات الدولية
الأربعاء 20 يناير 2021
5
السياسة
أشارت "ذا يونيت لاستشارات ودعم الأعمال" إلى أن المملكة العربية السعودية باتت واحدة من الأسواق الأكثر جاذبية للشركات الدولية الباحثة عن صفقات الدمج والاستحواذ، وأن العام الحالي سيشهد زيادة في هذا التوجه في أعقاب إبرام العديد من الصفقات الناجحة في العام الماضي. وقامت شركة الاستشارات الإقليمية، التي تمارس عملها في السعودية ومختلف أنحاء المنطقة منذ العام 2006، اخيرا بتنظيم عملية استحواذ ناجحة لشركة محلية لإدارة المرافق تم الاستحواذ عليها من قبل تكتل تجاري عالمي في مجال الطاقة. وتصدرت السعودية خلال الربع الثالث من العام الماضي قائمة أعلى الدول التي تجني رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن تحافظ على مكانتها خلال العام الحالي في ظل استفادة المزيد من الشركات من مناخ الاستثمار في المنطقة، وخصوصا في المملكة العربية السعودية. وقال مدير تمويل الشركات والاستشارات الستراتيجية في "ذا يونيت" جميل فخري انه مع مضي السعودية قدماً في تحولها الاقتصادي تماشياً مع رؤية المملكة 2030، فإن أبوابها مفتوحة أمام الشركات الدولية الراغبة بتوسيع حضورها في أكبر اقتصاد في المنطقة. وشهدنا العديد من أنشطة الدمج والاستحواذ التي تستفيد من قدرات الشركات المحلية الرائدة لطرح حلول جديدة في السوق". ومن المتوقع أن يشهد سوق الدمج والاستحواذ المحلي مزيداً من النمو هذا العام، حيث ستتركز أنشطة الدمج والاستحواذ بشكل أساسي في قطاعات التجارة الإلكترونية والطاقة والتعليم والرعاية الصحية. وإلى جانب هذه التطورات، تعمل القوانين الجديدة والمبادرات الاقتصادية على تعزيز آفاق النمو في المملكة، ما يستقطب بالتالي المستثمرين الدوليين. وأضاف فخري: "هناك حالة من التفاؤل في سوق الدمج والاستحواذ المحلي مع التزام المملكة بفتح اقتصادها واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار. ونحن على ثقة أن هذا العامل سيساهم في جذب المزيد من المستثمرين الدوليين".