الاثنين 23 سبتمبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السعودية: أمن المنطقة يتطلب إتاحة الحوار والتهدئة وتخفيف التوتر
play icon
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة المملكة (وكالات)
الدولية

السعودية: أمن المنطقة يتطلب إتاحة الحوار والتهدئة وتخفيف التوتر

Time
الأحد 24 سبتمبر 2023
View
55
السياسة

مبادرات لتطوير التعاون مع قطر… ولافروف: حديث محمد بن سلمان بشأن امتلاك السلاح النووي "جاد"

الرياض، نيويورك، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعم السعودية للجهود الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات في المنطقة، مشددا على أن أمن الشرق الأوسط يتطلب حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية، مجدداً رفض المملكة للإجراءات الأحادية التي تعرقل حل هذه القضية، مؤكدا في كلمة المملكة أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده تحرص على دعم الجهود كافةً الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات.
وحض وزير الخارجية السعودي دول المنطقة على تجنب التصعيد والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات الشعوب، قائلا فيما يتعلق بالاتفاق مع إيران، "اتفاقنا قائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير"، مؤكدا أن "المملكة عملت على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم من خلال استضافتها عددا من القمم الإقليمية المشتركة، في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، بمشاركة الدول كافة وضمنها سورية، إيماناً منها بأن حل الأزمة في سورية سيسهم في استقرار المنطقة والعالم.
وأكد أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام دعم ورعاية الإرهاب والتطرف، وضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض جميع أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أية حجة كانت، وتكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم.
وأعرب عن قلق بلاده البالغ تجاه التصعيد والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، داعياً طرفي الأزمة إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، كما شدد على أن أمن العراق واستقراره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها، كما أكد أن حل الأزمة بسورية سيسهم في أمن واستقرار المنطقة والعالم، ودعا الأطراف اللبنانية إلى تنفيذ إصلاحات شاملة، مؤكداً ضرورة بسط الدولة اللبنانية سيطرتها على الأراضي كافة، وبما يسهم بالتصدي لتهريب المخدرات.
وفي ما يتعلق بالأزمة اليمنية، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده تدعم الجهود الأممية لإيجاد حل للأزمة اليمنية، مؤكداً حرص المملكة على أمن اليمن والدفع بحل سياسي للأزمة، وجدد دعوة بلاده إلى إصلاح مجلس الأمن للاضطلاع بدوره ليكون أكثر عدالة في تمثيل الواقع اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة.
وفي ما يتعلق بالسلاح النووي، أكد وزير الخارجية السعودي أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالمٍ خالٍ من السلاح النووي، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، قائلا إن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة لا يتحقق إلا من خلال التعاون والتشاور بين الدول والسعي نحو تحقيق التنمية والتقدم وتجنب السباق لامتلاك هذا السلاح المدمر للبشرية.
في غضون ذلك، كشف السفير السعودي لدى الدوحة الأمير منصور بن خالد بن فرحان عن طرح العديد من المبادرات، في إطار مجلس التنسيق القطري السعودي والتي سيكون لها أثر إيجابي على علاقات البلدين، قائلا في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية إن "مجلس التنسيق القطري السعودي يترجم الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات".
وأشاد السفير السعودي بالجهود التي تبذلها قطر لحل النزاعات والخلافات بالمنطقة والعالم، قائلا إنها من مبادئ السياسة الخارجية للدوحة، مشيرا إلى أن اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري عقدت اجتماعات مثمرة طرح خلالها العديد من المبادرات التي سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات الثنائية.
إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن امتلاك سلاح نووي في حال طورت إيران سلاحا نوويا، أنها "جدية"، لافتا إلى أنه "لا أحد يريد ظهور دول نووية جديدة".

آخر الأخبار