الأحد 18 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية: أنشطة إيران النووية تُدخل المنطقة مرحلة بالغة الخطورة

Time
السبت 16 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: حذّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من دخول المنطقة مرحلة بالغة الخطورة مع تسريع إيران أنشطتها النووية، مشددا على ضرورة أن توقف طهران سريعا الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي.
وفي مؤتمر صحافي في واشنطن تحدث فيه عن الكثير من القضايا بما في ذلك التطورات الإقليمية، قال الأمير فيصل بن فرحان إن المحادثات بين السعودية وإيران استكشافية وودية وجادة، لكنها لم تحقق تقدما ملموسا، مضيفا "نحن جادون بشأن المحادثات.. الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لنا، فدائما ما كنا نقول إننا نريد إيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وبحث بن فرحان ونظيره الأميركي انتوني بلينكن في واشنطن، العلاقات الستراتيجية بين بلديهما وسبل تعزيزها في كافة المجالات، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية على رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن اللقاء بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي والتنمية في اليمن، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثيين المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدهم للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني كورقة للابتزاز والمساومة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، وتطرقا إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكجوريك، ومديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمجلس باربرا ليف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى يال لامبرت، العلاقات الثنائية، والجهود السعودية الأميركية لإرساء السلام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، وجهود المملكة ومبادراتها للوصول إلى حل سياسي في اليمن، بالإضافة إلى أبرز المستجدات بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم إيران للميليشيات الإرهابية التي تزعزع الأمن والسلم الدوليين.
في غضون ذلك، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أوامر ملكية بإجراء تعديل وزاري، حيث تم إعفاء وزير الصحة توفيق الربيعة من منصبه وتعيين فهد الجلاجل بدلا منه، بينما تم تعيين الربيعة وزيراً للحج والعمرة.
وتمت ترقية الفريق الركن مطلق الأزيمع إلى رتبة فريق أول ركن، وتعيينه قائداً للقوات المشتركة، وإعفاء مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية عبدالعزيزالعريفي من منصبه وتعيينه مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.
كما تضمنت الأوامر الملكية إنشاء هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء.
وعلق الربيعة على قرار إعفائه من منصبه وتعيينه وزيرا للحج والعمرة، قائلا عبر "تويتر": "يسعدني ويشرفني خدمة ضيوف الرحمن. وأسأل الله التوفيق في هذه الخدمة العظيمة"، متوجها بالشكر لزملائه في القطاع الصحي، قائلا: "سعدت بالعمل معكم خلال الخمسة سنوات ونصف الماضية وتعلمت منكم الكثير"، ومضيفا "بدعم القيادة استطعتم تجاوز أكبر جائحة في العصر الحديث بكل إتقانٍ وتفانٍ وتميز على المستوى الدولي. فخورون بكم".
كما هنأ الربيعة فهد الجلاجل على تعيين وزيرا للصحة خلفا له، وقال: "عملت معه سنوات طويلة وكان متميزاً ومخلصاً ومتفانياً في عمله. أسأل الله له التوفيق والنجاح في هذا القطاع المهم".
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية تخفيف الاحترازات الصحية المتخذة لمواجهة فيروس "كورونا" بدءاً من اليوم، وقال مصدر مسؤول إنه تقرر عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
بدوره، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس جاهزية الحرمين الشريفين لاستقبال المعتمرين والمصلين والزائرين بكامل الطاقة الاستيعابية، اعتبارا من اليوم، مشددا على تطبيق الاحترازات الصحية والتزام جميع العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات وفي أروقة الحرمين الشريفين كافة، والاستمرار في استخدام التطبيقات الرسمية لأخذ مواعيد العمرة والصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة بالمسجد النبوي لضبط الأعداد.
آخر الأخبار