الدولية
السعودية: إدراج 25 شخصاً وكياناً على قائمة الإرهاب بسبب تمويل الحوثي
الخميس 31 مارس 2022
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: صنفت رئاسة أمن الدولة في السعودية أمس، 25 اسما وكيانا متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.وأوضحت رئاسة أمن الدولة في بيان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس»، أنه «في إطار استهداف التنظيمات الإرهابية والمنتمين والممولين ومقدمي التسهيلات لتلك التنظيمات، تقوم المملكة ممثلة في رئاسة أمن الدولة بشكل مُنفرد ومُنسّق مع الولايات المتحدة الأميركية ممثلة في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، بتصنيف 25 اسماً وكياناً متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية بدعم من «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، يعملون كشبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن».وضمت قائمة الأفراد أشخاصا من الجنسيات الهندية واليمنية واليونانية والصومالية والبريطانية والسورية، إلى جانب كيانات متعددة.وتابع البيان أنه «استناداً لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله... فإنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم».في غضون ذلك، أكد أمين مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أمس، ضرورة استثمار المشاورات اليمنية- اليمنية، التي بدأت في العاصمة السعودية (الرياض) أول من أمس، لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين المكونات اليمنية كافة.وخلال لقائه مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، شدد الحجرف على دعم مجلس التعاون لجهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية.من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ثقته في نجاح المشاورات، مؤكدا خلال استقباله المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ ضرورة مواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة، مشيرا إلى تركيز مشاورات الرياض على دعم الاقتصاد الوطني وبحث آفاق السلام وغيرها من المحاور، معتبراً فيها «بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والإيفاء بالتزاماتها»، مشددا على أهمية الانتقال إلى ما وصفها بأنها «آليات ضغط دولية أكثر فاعلية» على الحوثيين.بدوره، أكد ليندركينغ دعم الولايات المتحدة لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن.من جهته، أشاد المرصد العربي لحقوق الانسان التابع للبرلمان العربي، بقرار قيادة التحالف العربي بوقف العمليات العسكرية بهدف التوصل الى حل سياسي شامل ومستدام لانهاء الأزمة اليمنية وانجاح المشاورات اليمنية اليمنية وتهيئة بيئة ايجابية لصنع السلام، مجددا إدانته واستنكاره للهجمات الارهابية الحوثية على السعودية والاعتداءات على منشآتها والبنية التحتية ومصادر الطاقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.