الدولية
السعودية: "إعلان بيروت" يعزز العمل العربي ويحقق التكامل الاقتصادي
الثلاثاء 22 يناير 2019
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد مجلس الوزراء السعودي دعم المملكة المستمر للعمل العربي المشترك وقضاياه المركزية.وأكد المجلس خلال جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما جاء في "إعلان بيروت" الصادر عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة والتي شاركت بها المملكة؛ وتضمنت إصدار قرارات للإسهام في تعزيز العمل العربي المشترك، وتأمين اقتصاد عربي متكامل، وانعكاسات أزمة النازحين واللاجئين على الدول العربية المضيفة، وتأكيد المملكة المستمر لدعم العمل العربي المشترك وقضاياه المركزية.ورحب المجلس بقرار مجلس الأمن الدولي، لإنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتـفاق الحديدة، وفق المنصوص عليه في اتـفاق ستوكهولم، والاضطلاع بدعم تنفيذ التزامات الطرفين.في غضون ذلك، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرا ملكيا بإعفاء رئيس هيئة الطيران المدني السعودي عبد الحكيم التميمي من منصبه. ونقل موقع "إرم نيوز" عن تحليلات محلية، ربطها القرار بعدم إنجاز هيئة الطيران في عهد التميمي لخططها الفرعية، بينما قال التميمي في أول تعليق على إعفائه عبر "تويتر": "في ختام مسيرتي، لا يسعني إلا أن أشكر خادم الحرمين الشريفينوولي العهد، على دعمهما اللامحدود لي ولقطاع الطيران، وسأظل ما حييت خادما لهما، وجنديا مخلصا للوطن".على صعيد آخر، استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، في العلاقات الوثيقة بين البلدين، وبحث مستجدات المنطقة، كما بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، مع نائب رئيس الوزراء السنغافوري ثارمان شانموجاراتونان، في العلاقات الثنائية والفرص الواعدة لتطوير التعاون بين الجانبين، خاصة المتعلقة بالجانب الاقتصادي.من جانبه، بحث وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي عادل الجبير، مع وزير الخارجية البحرينى خالد بن أحمد، العلاقات الأخوية التاريخية المميزة التي تربط البلدين والشراكة القائمة وسبل تعزيزها.وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الجانبين تناولا الأوضاع في المنطقة والمستجدات الراهنة، وأهمية التصدي للسياسات الإيرانية الخطيرة المتمثلة في تدخلاتها العدائية في الشئون الداخلية للدول العربية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم، كما تم التأكيد على محاربة الإرهاب وداعميه ومن يعملون على نشر خطاب الكراهية.بدورهما، بحث وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل مع نظيره السعودي إبراهيم العساف، على هامش الاجتماع السنوي الـ49 للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، في التعاون المشترك، وتنفيذ قرارات زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر في ديسمبر الماضي.على صعيد آخر، لوّح وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو بالشروع في تحقيق دولي في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أوغلو، القول إن بعض الدول الغربية تحاول التستر على مقتل خاشقجي، مضيفا أن تركيا تقوم بالتحضير لاجراء تحقيق دولي، مضيفا "سنذهب حتى النهاية. نجري استعدادات لتحقيق دولي في الأيام المقبلة وسنتخذ الخطوات الضرورية".بدوره، قال وزير المشروعات العامة في جنوب أفريقيا برافين جوردان، ان حكومة بلاده لا تدرس أي مقترح من السعودية بشأن شراء حصة في شركة دينيل الحكومية لتصنيع السلاح التي تواجه صعوبات، مضيفا أنه اذا جرى بيع أسهم في شركة دينيل سيتم ذلك بشكل علني وشفاف.