الدولية
السعودية: إيران أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب بالمنطقة
السبت 06 أكتوبر 2018
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، أن طهران أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب، وأن سياسة السعودية تقضي بعدم التدخل في شؤون الآخرين ورفض التدخل في شؤونها.وأوضح المعلمي في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك أدلة كثيرة على تدخلات إيران ودعمها للميليشيات الحوثية في اليمن وتزويدها بالصواريخ الباليستية، وزعزعة أمن المنطقة بأسلحتها ومجموعاتها الإرهابية، مثل "حزب الله" في لبنان وسورية واليمن والبحرين والسعودية، مطالبا إيران بتغيير نهجها العدائي واحترام دول الجوار والقوانين الدولية. ولفت إلى تقارير دولية تتحدث عن نمو تحركات قادة تنظيم "القاعدة" في إيران، مستنكرا في الوقت ذاته الاتهامات الإيرانية بالوقوف وراء هجوم الأهواز في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي، مشددا على رفض السعودية اتهامات النظام الإيراني التي تريد من خلالها التغطية على سياساتها المدمرة في المنطقة، معتبرا أن إيران اختارت توجيه الاتهامات للسعودية بدلا من تغيير سياستها ووقف تدخلها في المنطقة.في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في نهاية نوفمبر المقبل في بيونس آيرس.وقال بوغدانوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن اللقاء المحتمل لبوتين وولي العهد السعودي في بوينس آيرس سيكون مرحلة من مراحل تحضير زيارة الرئيس الروسي إلى السعودية، مضيفا بالقول "أعتقد أنه ستكون لدينا إمكانية للتحدث، مع السلطات السعودية خلال انعقاد مجموعة العشرين في بوينس آيرس، إذا كان ولي العهد السعودي موجودا هناك، أعتقد أنه سيكون هناك اتصال ما، وأعتقد بأنها ستكون مرحلة هامة من التحضير لزيارة الرئيس بوتين إلى السعودية".إلى ذلك، وافقت الحكومات، أمس، على التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، بعد رفع اعتراض سعودي على فقرة من فقراته، بحسب ما عُلم من مشاركين عدة.وكان الاجتماع للهيئة الأممية قد انطلق الاثنين في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية ومدد يوما واحدا، بعد أن تركّزت الساعات الأخيرة منه على حلّ العقدة السعودية.وذكر مشاركون أن وفد السعودية احتج على فقرة تشير إلى التزامات اتفاق باريس الذي تعهدت فيه الدول بخفض انبعاثاتها، وتشير إلى عدم كفاية ذلك على المستوى العالمي إن أراد العالم عدم تسجيل زيادة تتخطى 1,5 درجة مئوية.وقال أحد المراقبين إن "السعودية سحبت اعتراضها في نهاية المطاف لأن الأمر كان سينتهي بملاحظة في أسفل الصفحة".على صعيد آخر، تسبب حريق شب بغرفة داخل قاعة أفراح في حي الحمراء بمدينة تبوك في اختناق 15 امرأة وطفلا.وأشار المتحدث الإعلامي لمدني تبوك عبدالعزيز الشمري، إلى أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عن وقوع حريق بالقسم الخاص الذي تتواجد فيه النساء، واتضح عند وصول فرق الدفاع المدني مغادرة بعض النساء اللاتي كن داخل القاعة، وتم إخلاء أخريات، وكذلك قسم الرجال احترازياً.وقال إن الحريق انحصر في غرفة صغيرة تستخدم للتجهيز، موضحا أن فرق الدفاع المدني استطاعت إخماد الحريق، مضيفا أن الحادث نتج عنه اختناق 14 امرأة وطفلا، منها 10 حالات تلقت العلاج في الموقع، وخمس حالات تم نقلها للمستشفى احتياطاً عن طريق الهلال الأحمر.