الدولية
السعودية: الإفراج الموقت عن المتهمين بالإرهاب لأسباب "معتبرة"
الخميس 17 يناير 2019
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: اشترطت اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في السعودية، عدم وجود محاذير أمنية تترتب على الإفراج الموقت عن المتهمين بجرائم الإرهاب وتمويله.وحددت اللائحة التي نشرتها صحيفة "عكاظ" السعودية على موقعها الالكتروني أمس، ضوابط الإفراج المؤقت عن المتهمين في قضايا الإرهاب وتمويله، بأن يكون لأسباب معتبرة اجتماعية أو صحية أو ذات علاقة بما يتطلب من إجراءات استدلال، مشددة على ضرورة استصدار إذن كتابي من رئيس فرع النيابة في المنطقة أو من يفوضه لدخول المساكن وتفتيشها، وإذن من محقق مختص مكانا ونوعا لدخول غير المساكن وتفتيشها.ونصت اللائحة على "إصدار أمر بتوقيف المتهم مدة لا تزيد على 30 يوما من تاريخ إحالته إلى النيابة العامة، والتمديد بعرض الأوراق على رئيس فرع النيابة العامة، ولا تزيد مدد التوقيف على 180 يوما من تاريخ إحالته للنيابة".وحددت آليات تقديم الحماية اللازمة للشهود والمصادر والقضاة والمدعين العامين والمحققين ومحامي الدفاع ومن في حكمهم، حيث نصت على توفير الحماية الشخصية، وتوفير مكان إقامة موقت، وعدم إفشاء المعلومات المتعلقة بالهوية، وتخصيص رقم هاتف للإبلاغ عند التعرض للخطر أو الضرر، وإخضاع وسائل الاتصال للرقابة بعد موافقة المشمول بالحماية كتابة، والتوصية بتكليفه بالعمل في مكان آخر بعد موافقته، وإخفاء بيانات الشاهد أو المصدر بشكل يحول دون التعرف على أي منهما.واشترطت اللائحة لتنفيذ الحكم القضائي الأجنبي النهائي المتعلق بأي جريمة إرهابية أو جريمة تمويل إرهاب،على الدولة الطالبة إرفاق نسخة رسمية من الحكم والقانون الذي اسـتند إليه وأنه أصبح نهائيا، وأن المعني في الدعوى الــتي صدر فيها الحكم قد كلف بالحضور ومثل تمثيلا صحيحا ومـكن من الدفاع عن نفسه، وألا يتعارض الحكم مع أحكام الشريعة الإسلامية وأحكام النظام العام في المملكة، وأن يكون قابلا للتنفيذ، وألا يتعارض مع حكم سبق أن صدر من جهة قضائية في المملكة في الموضوع نفسه، وألا تكون هناك دعوى منظورة في جهة قضائية في المملكة في الجريمة نفسها التي صدر الحكم المراد تنفيذه في شأنها. في غضون ذلك، وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إلى السعودية، حيث بدأ زيارته إلى المملكة بزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، ولقاء نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل ومسؤولين سعوديين آخرين، حسب وكالة أنباء السعودية "واس".من جانبها، حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية من عاصفة ترابية ضربت منطقة الرياض أمس، وشملت الرياض، والمجمعة، والزلفي، وشقراء، والخرج، والقويعية والأجزاء المجاورة.