السعودية: التزام إيران "النووي" السبيل للتفاهم بين دول المنطقة

الرياض، عواصم - وكالات: جددت السعودية التعبير عن قلقها إزاء عدم تنفيذ إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، حيث أعرب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي عن قلق المملكة البالغ إزاء عدم تنفيذ إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مؤكداً أن المملكة "ترى أن حل هذا الملف خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار والتفاهم بين دول المنطقة".
وأكد المعلمي في كلمة المملكة أمام اللجنة الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم بكميات تتجاوز الحد المسموح به يمثل تهديدا لأمن دول المنطقة، معربا عن أمل المملكة في استئناف المفاوضات في فيينا للوصول إلى اتفاق ملزم يعالج أوجه القصور القائمة حاليا وخصوصا ما يتعلق بالممارسات السلبية لإيران وبرنامجها الخطير للصواريخ الباليستية، وبشكل يضمن سلمية برنامج إيران النووي ويمنعها من الحصول على الأسلحة النووية. من جانبه، دعا المندوب الدائم للمملكة بالأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود لحل الجذور الأساسية لأزمات اللجوء والنزوح العالمية، مشددا على أن الحل الإنساني لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يحل مكان الحلول السياسية والديبلوماسية. وأكد إن الأمن الجماعي والسلام العالمي كلٌ لا يتجزأ، موضحا أن المملكة تعي حجم المخاطر التي تهدد العالم جراء العواقب الوخيمة التي تخلفها الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، التي تتسبب في انتقال الكثير من الناس من مناطق عيشهم بحثاً عن الملاذ الآمن.
بدورها، أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" توقيف 271 متهماً في قضايا فساد ورشوة بينهم موظفون بوزارات عدة، قائلة إنها باشرت خلال الشهر الماضي 10 آلاف و329 جولة رقابية والتحقيق مع 139 متهما في قضايا إدارية وجنائية.
وأشارت إلى توقيف 271 مواطنًا ومقيما منهم موظفون من وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والصحة والعدل والمالية والشؤون البلدية والقروية والإسكان والبيئة والمياه والزراعة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ولفتت إلى توقيف موظفين يعملون في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، لتورطهم بتهم الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي، وإساءة استخدام السلطة، مشيرة إلى أنه جار استكمال الإجراءات تمهيدًا لإحالتهم للقضاء.   
من جهته، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير موقع إطلاق المسيرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها الدولي، موضحا أن عملية الاستهداف بمحافظة صعدة شملت منصة الإطلاق وطاقم التفخيخ والإطلاق، ومشيرا إلى وقوع إصابات طفيفة لأربعة من العاملين بالمطار وتهشم زجاج بعض الواجهات بسبب شظايا اعتراض الهجوم والتي تناثرت وسقطت في محيط مطار أبها الداخلي، ما أدى إلى الإصابات والتلفيات.
وأكد التحالف أن المحاولة الحوثية لاستهداف المدنيين بمطار أبها كمطار مدني تمثل جريمة حرب، مشدداً على أن إجراءات عملياتية يتم اتخاذها لتحييد مصادر التهديد المستخدمة في محاولة هجوم مطار أبها.
في المقابل، زعم المتمردون الحوثيون إسقاط طائرة استطلاع أميركية الصنع تابعة للجيش السعودي في جبهة جيزان جنوب المملكة.