الدولية
السعودية تؤكد استمرار دعم اليمن وتدعو إلى حوار فلسطيني- إسرائيلي
الثلاثاء 18 فبراير 2020
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: حذر مجلس الوزراء السعودي أمس، من أن ما يقوم به المتمردين الحوثيين من ممارسات ونشاطات "استفزازية"، يشكل إعاقة وعرقلة لأعمال الإغاثة، ستؤدي إلى تعليق الدعم الإنساني لليمن، مؤكدا دعم المملكة للشعب اليمني، واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية له.وخلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، استعرض المجلس تطورات الأوضاع الإقليميو والدولية، وتطرق إلى ما طرحته المملكة أمام مؤتمر ميونخ للأمن، حيال مواقفها تجاه أبرز الملفات، ومنها العلاقات الستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، والشأن الإيراني بصفته الطرف الذي يقف خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ويمارس سلوكًا مستهترًا يهدد الاقتصاد الإقليمي والدولي، وكذلك الوضع في اليمن ودعم المملكة الدائم للحل السياسي، إضافة إلى إبراز أجندة المملكة الطموحة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين 2020، وتحقيق رؤيتها وأهدافها.ووافق المجلس على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري، كما وافق على تنظيم بنك التصدير والاستيراد السعودي، وتطرق إلى تحضيرات المملكة لاستضافة قمة الشرق الأوسط للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل المقبل.من جانبه، دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى إجراء محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول حل نزاع الشرق الأوسط، قائلا في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إنه "سيكون أمرا جيدا إذا بدأت محادثات"، مضيفا أنه بهذه الطريقة يمكن تحقيق السلام.ورحب الأمير فيصل على نحو مبدئي بطرح الولايات المتحدة لخطة لحل نزاع الشرق الأوسط، قائلا "من ناحية المبدأ ندعم أي جهد يحاول العثور على طريق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفا أنه "في المقابل يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يقولوا ما إذا كان من الممكن أن تكون هذه الخطة أساسا لمحادثات"، مؤكدا انه "في النهاية يتعين على الفلسطينيين أن يقرروا ما بإمكانهم قبوله. ونحن سندعمهم".على صعيد آخر، استعرض الأمير فيصل بن فرحان، مع رئيس معهد دول الخليج العربية في واشنطن السفير دوجلاس سيليمان، الأدوار التي تضطلع بها مراكز البحث في فهم الواقع السياسي.بدوره، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع وفد من مستشاري ومساعدي أعضاء مجلس الكونغرس الأميركي، تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين في ظل مرور 75 عاما على تأسيسها، واستعرضا الأوضاع الإقليمية والدولية.