الدولية
السعودية تؤكد الحرص على أمن العراق واستقراره وتدعو للتهدئة
الأحد 05 يناير 2020
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكدت السعودية حرصها على أمن واستقرار العراق، وأهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ الإجراءات كافة لخفض التوتر فيها.وخلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس العراقي برهم صالح، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص السعودية على أمن العراق واستقراره، مشددا على أهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ الإجراءات كافة لخفض التوتر فيها.من جهته، أعرب الرئيس العراقي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولاهتمام المملكة بأمن العراق واستقراره، وتم خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة. من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، حرص المملكة على أمن واستقرار العراق، وعلى ضرورة بذل الجهود للتهدئة وخفض التوتر في المنطقة.واستعرض ولي العهد السعودي مع رئيس الوزراء العراقي تطورات المنطقة، حيث أعرب عبدالمهدي عن تقديره البالغ لولي العهد وللمملكة على اهتمامها بأمن العراق واستقراره.على صعيد متصل، أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، توجيهات لنائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلال اليومين المقبلين. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر سعودية مطلعة، إن الأمير خالد بن سلمان "سيلتقي في الولايات المتحدة كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، وذلك في إطار سعي المملكة إلى بذل الجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس ودرء كل ما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع، وبما يكفل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها".من جانبه، قال مسؤول سعودي إن "واشنطن لم تقم بمشاورة الرياض بشأن الضربة التي قتل فيها سليماني"، مضيفا أنه "نظرا للتطورات السريعة، تؤكد المملكة أهمية البرهنة على ضبط النفس للوقاية من أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تصعيد".في غضون ذلك، دانت السعودية موافقة البرلمان التركي على تفويض رئاسي لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، واصفة ذلك بأنه يقوض جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة الليبية.وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن التحرك التركي "يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، وتقويضا للجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية، ومخالفة للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في 31 من ديسمبر الماضي".واعتبرت أن "التصعيد التركي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في ليبيا وللأمن العربي والأمن الإقليمي، كونه تدخلا في الشأن الداخلي لدولة عربية، في مخالفة سافرة للمبادئ والمواثيق الدولية".على صعيد آخر، أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كل من عضو مجلس الشورى عبد الرحمن بن إبراهيم الحصين، وسفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون حديثاً لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.وأدى القسم كل من السفير المعين لدى جنوب إفريقيا، سلطان بن عبد الله العنقري، والسفير المعين لدى تشيلي مانع بن سعد الخامسي، والسفير المعين لدى بنغلاديش عيسى بن يوسف الدحيلان.عقب ذلك، تشرف كل من السفير المعين لدى بلجيكا خالد بن إبراهيم الجندان، والسفير المعين لدى كازاخستان عبد العزيز بن عبد الله الداود، والسفراء الذين أدوا القسم بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، واستمعوا إلى توجيهاته. وحضر أداء القسم، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.