الدولية
السعودية تؤكد الوقوف إلى جانب الجزائر ودعم نجاح القمة العربية
الاثنين 24 أكتوبر 2022
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أناب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وزيرَ الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، لحضور القمة العربية المقررة في الجزائر الشهر المقبل، وأكد دعم الرياض كل ما من شأنه إنجاح القمة.وقال الديوان الملكي السعودي في بيان إن العاهل السعودي أناب ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لحضور القمة لكن الأطباء نصحوه بعدم السفر، موضحا أن الأطباء حذَّروا ولي العهد السعودي من خطورة السفر لمسافة طويلة دون توقف؛ تجنباً لرضخ الأذن الوسطى الضغطي، وبناءً على ذلك، تعذَّر على ولي العهد السفر إلى الجزائر ذهاباً وإياباً خلال يوم واحد لحضور القمة.وأضاف أن الفريق الطبي في العيادات الملكية السعودية أوصى بتجنب ولي العهد السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقف، وذلك لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى، مما يتعذر قيام الأمير محمد بن سلمان بزيارة الجزائر الشقيقة، آخذاً في الاعتبار طول مدة الرحلة في الذهاب والعودة خلال مدة لا تتجاوز (24) ساعة".وتابع أن خادم الحرمين الشريفين وجه بإنابة وزير الخارجية لرئاسة وفد المملكة في القمة العربية، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الجزائر ودعمها لكل ما من شأنه نجاح القمة. من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة تولي أهمية للأمن الغذائي العالمي وتأمين سلاسل الإمداد، مشددا في كلمة له خلال انطلاق الدورة الثامنة من منتدى دكار الدولي في السنغال، بمشاركة نحو 30 دولة، على أن المملكة تؤمن بالعمل الدولي متعدد الأطراف لخلق عالم أكثر عدالة.وبين بن فرحان أن السعودية تدعم حل النزاعات سلمياً وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدا أن المملكة لها دور رائد في مكافحة الإرهاب، وتدعم الجهود كافة لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشيراً إلى أن الإرهاب يشكل خطراً على الممرات البحرية الدولية والاقتصاد العالمي.في غضون ذلك، بدأ رئيس الوزراء الباكستاتي شهباز شريف أمس، زيارة للسعودية تستمر يومين، حسبما قالت مصادر رسمية باكستانية. ونقلت صحيفة نيشن الباكستانية عن المصادر قولها إن رئيس الوزراء سيجري محادثات مع المسؤولين السعوديين تتناول التعاون الثنائي والقضايا الاقتصادية. على صعيد آخر، تشارك القوات الجوية السعودية في تمرين "مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي 2022"، الذي يُعقد في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات، بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة والذي يركز على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية.واستعرض قائد القوات الجوية السعودية الأمير تركي بن بندر المعدات المشاركة، ووقف على جاهزية العناصر البشرية واطلع على الاستعدادات والتحضيرات، وحض المشاركين على بذل الجهد والاستفادة الكاملة من التمرين، مشددًا على الحرص على سلامة التنفيذ.وقالت "واس" إن التمرين الذي تنطلق فعالياته نهاية الأسبوع الجاري وتستمر لنحو شهر يهدف إلى التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية، والاستفادة من تطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهة للحرب الحقيقية، ويهدف أيضًا إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة، إضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية بين الدول المشاركة.وتشارك في التمرين إلى جانب السعودية كلا من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة واليونان وسلطنة عُمان وفرنسا وألمانيا والهند وأستراليا.