السعودية تؤكد حرصها على توحيد الصف العربي واستقرار المنطقة

الرياض، عواصم - وكالات: أعربت السعودية عن حرصها الدائم على توحيد الصف العربي والاهتمام بكل ما من شأنه توفير الظروف المحققة للاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء والتي عُقدت برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المجلس نظر بتقدير إلى النتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين برئاسة المملكة، وما أثمر عنها في إعلان جدة من فتح صفحة جديدة للارتقاء بمسار العمل المشترك، وتعزيز التضامن أمام التحديات والصعوبات التي يمر بها العالم العربي، وبما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
وأكد مجلس الوزراء حرص المملكة الدائم على توحيد الصف العربي والاهتمام بكل ما من شأنه توفير الظروف المحققة للاستقرار والازدهار في المنطقة، ولاسيما ما يتصل بالتنمية المستدامة بمختلف أبعادها؛ بما في ذلك العمل خلال فترة رئاسة القمة الحالية على عدد من المبادرات الرامية إلى دفع التعاون المشترك في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
واستعرض مجلس الوزراء مخرجات الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية السعودية الجزائرية، والاجتماع الرابع للجنة السياسية والأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العراقي، مشيداً بما تحقق من خطوات لتوطيد أواصر العلاقات، ومتطلعاً إلى استمرار الجهود لتعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وتابع الوزير الدوسري أن المجلس تناول جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية؛ بما فيها تطورات الوضع في السودان، معربا عن ترحيب المملكة بتوقيع طرفي النزاع على اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، وعن الأمل في أن تركز المحادثات على وقف دائم للأعمال العدائية وتفعيل العملية السياسية.
على صعيد متصل، أعلن مجلس الوزراء تعيين 27 سعوديا على وظيفة وزير مفوض بينهم أربعة نساء، حيث وافق المجلس على تعيينات على وظيفتي سفير وعددهم ستة من الرجال، بينما بلغ عدد من تم تعيينهم على وظيفة وزير مفوض 27 شخصا بينهم أربع نساء.
في غضون ذلك، بحث رئيس الأركان السعودي فياض الرويلي ونائب وزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية هوان سيوج كانغ، ونائب رئيس وكالة تطوير الدفاع الكوري جينغو سين تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي والصناعات العسكرية.
على صعيد آخر، غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من إندونيسيا إلى السعودية، عبر صالة المغادرة في مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، بحضور سفير المملكة لدى إندونيسيا فيصل بن عبد الله العامودي، ووزير الشؤون الدينية بإندونيسيا ياقوت خليل قوماس.