الدولية
السعودية تؤكد دعمها مجدداً لجهود الحل العادل للقضية الفلسطينية
الثلاثاء 04 فبراير 2020
5
السياسة
الرياض - وكالات: جدد مجلس الوزراء السعودي، أمس، التأكيد على دعم المملكة للجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك خلال جلسة المجلس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة، عقب الجلسة، أن المجلس أشار إلى ما بذلته المملكة من جهود كبيرة ورائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في المحافل الدولية كافة، ومن ذلك تقديمها لمبادرة السلام العربية العام 2002، معرباً عن تقديرها لجهود الإدارة الأميركية لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين.وأشار إلى أن دعم المملكة للجهود لدفع عجلة التفاوض، يؤكد أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون هدفها النهائي تحقيق حل عادل ودائم يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطلع المجلس في مستهل الجلسة، على نتائج محادثاته الرسمية مع رئيس وزراء جمهورية اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وما تم خلاله من تنسيق الجهود بين البلدين بما يحقق استقرار سوق النفط خدمة لنمو الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما جرى خلاله من تأكيد لموقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ودعم خياراته وما يحقق آماله.وأضاف إن المجلس تابع القرار الصادر بالإجماع عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بجامعة الدول العربية، والبيان الختامي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعهم الاستثنائي مفتوح العضوية، اللذين أكدا مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، وضرورة التمسك بعملية السلام كخيار ستراتيجي للنزاع يكون على أساسها حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدةكما قرر المجلس إنشاء الهيئات "الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والأزياء"، وتفويض وزير الثقافة رئيس مجالس إدارات الهيئات بممارسة اختصاصات تلك المجالس، وذلك إلى حين تشكيل مجلس إدارة كل هيئة. كما وافق على ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.من ناحية ثانية، كشفت مؤسسة "دارة الملك عبد العزيز"، المعنية بتراث وتاريخ المملكة العربية السعودية، عن موقف الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود من القضية الفلسطينية، في أول لقاء له مع الصحافة الغربية.وذكرت في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، "ارتبطت قضية فلسطين بالسياسة السعودية الخارجية بشكل قوي في المواقف والمساندة، ولم تتغير بل تزداد تمسكاً بالحق الفلسطيني".وأشارت إلى أن المقابلة التي أجريت مع الملك عبدالعزيز، في العام 1943، تعبتر أول لقاء للصحافة الغربية مع مؤسس الدولة السعودية الحديثة، وكانت مع مجلة "لايف" الأميركية، أشهر مطبوعة عالمية آنذاك.