الرياض - وكالات: أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبداللطيف آل الشيخ أمس، أن الدين الإسلامي بريء مما يقوم به الإرهابيون.وقال إن التسامح والتعايش وقبول الآخر بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه ومذهبه هو جوهر الدين الإسلامي الحنيف.وأوضح أن الأمن حاجة إنسانية ملحة، ومطلباً فطرياً لا تستقيم الحياة من دونه، ولا يستغني عنه فرد أو مجتمع، وأنه هو أساس كل دولة وكيانها، وأن هذه الدرجة العالية من الأهمية، تعني بالضرورة وجوب مواجهة ما يخل به.وعن دور السعودية في مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة، أكد أن "المملكة قامت بدور مشرف في مكافحة الغلو والتطرف والإرهاب، بصوره وأشكاله الأمنية والفكرية كافة، وعملت على تجفيف منابعه ومصادر تمويله، وسنت الأنظمة والقوانين التي تجرم من يمول الإرهاب والإرهابيين، أو يظهر التعاطف معهم".كما أطلقت في الجانب الوقائي حملات عدة، لزيادة الوعي العام بخطورة الفكر الإرهابي والتحذير منه، من جماعاته مثل "الإخوان" و"التكفير والهجرة" و"القاعدة" و"داعش" وغيرها.
وقال إنه "استمرارا للنهج السعودي في مكافحة الإرهاب، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب، تداعت له الدول الإسلامية حتى بلغ عددها (34) دولة، استشعاراً منه بخطورة هذا الداء، وكي يكون شريكا للعالم في محاربته، بعد ما بات الإرهاب وباء فتاكاً، وظاهرة خطيرة تضررت منه دول كثير".من ناحية ثانية، أدلى الأمير الوليد بن طلال، بتصريحات جديدة، تحدث فيها عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك خلال لقاء انفرد به أحد البرامج السعودية.وقال الوليد "لا شك أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخي الأمير محمد بن سلمان يقودان نهضة كبيرة في المملكة، ونحن داعمون لهما بكل ما أوتينا من قوة في كل الميادين وتحديداً رؤية المملكة 2030".على صعيد آخر، أعلنت السعودية، اختتام تدريبات تمرين "درع الجزيرة المشترك 10" أمس، بمشاركة قوات دول مجلس التعاون الخليجي.