السعودية تتصدى لهجوم صاروخي حوثي على منشآت "أرامكو"

عواصم - وكالات: أسقطت الدفاعات الجوية السعودية، الأسبوع الماضي، صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن، استهدفت منشآت تابعة لشركة "أرامكو".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ليل أول من أمس، عن مصادر، بينهم مسؤولون، قولهم، إنه تم صد الهجوم، من دون ذكر عدد الصواريخ التي استهدفت المنشآت، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي من "أرامكو" بهذا الشأن.
وفي سياق ذي صلة، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، البيان الصادر عن الحوثيين "إعلان صريح عن وفاة العملية السياسية في اليمن".
وقال إن البيان "إعلان صريح على اصرارها في المضي في مخططها الإنقلابي الممول من إيران على الدولة والإجماع الوطني، وتنفيذ هجمات إرهابية على الجارة السعودية باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة".
وأضاف إن "‏هذا البيان جاء للتغطية على فشل الحوثيين في تحقيق أهداف تصعيدهم العسكري الواسع في السيطرة على محافظتي مأرب والجوف بعد حشد الآلاف من عناصرها".
وأشار إلى أنهم "اصطدموا بصمود جيشنا البطل وأبناء هذه المناطق الشرفاء الذين أسقطوا مخططاتهم وكبدوهم خسائر بشرية فادحة هي الأكبر منذ العام 2015".
وكان متحدث حوثي أعلن في وقت سابق، السيطرة على مديرية نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، وتحرير مديريات في محافظتي مأرب والجوف.
ميدانياً، لقي نحو 19 حوثياً مصرعهم أول من أمس، وأصيب آخرون، في جبهة الساقية بمحافظة الجوف.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وغارات لطيران التحالف استهدف تعزيزات وتجمعات الحوثيين، ما أسفر عن تدمير عربة وسقوط قتلى وجرحى.
في غضون ذلك، أعلنت كندا في بيان، ليل أول من أمس، عن قلقها إزاء التصعيد الأخير لأعمال العنف في اليمن، داعية جميع الأطرف إلى الإلتزام بالحوار السياسي.
من ناحية ثانية، يواصل الحوثيون فرض الإتاوات على اليمنيين، وفي أحدثها فرض إتاوات جديدة على طلاب مدارس الحديدة، تحت مسمى مجهود حربي لدعم حربها ضد اليمنيين، فيما هدد الانقلابيون موظفي ومنتسبي جهازي الأمن القومي والسياسي بتعرضهم لأعمال انتقامية في حال وجه لهم الحوثيون أي تهم.
وأجبر الجناح الأمني في الميليشيات منتسبي جهازي الأمن القومي والسياسي التوقيع على أوراق تتيح إعدامهم من دون محاكمة.