الأربعاء 30 يوليو 2025
45°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية تجدد التأكيد على اتخاذها الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها

Time
الأربعاء 17 فبراير 2021
السياسة
الرياض، واشنطن، عواصم - وكالات: أكدت السعودية مجدداً، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة، للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، داعية إلى تكثيف المشاورات لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية.
وأوضح وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي في بيان، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي ليل أول من أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن "المجلس شدد على فحوى الرسالة التي وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، والدعوة للتنديد بالهجوم الإرهابي الجبان من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأعمالها العدائية العسكرية المقوضة للسلام في اليمن، ووقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها".
وأكد أن "المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة، للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بالقوانين الدولية".
وجدد مجلس الوزراء دعم المملكة للجهود السلمية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط، وتأكيدها أمام منتدى فيليا لبناء الصداقة والاستقرار من البحر المتوسط إلى الخليج العربي، داعيا إلى أهمية تكثيف المشاورات والتنسيق لصون الأمن والسلم في الممرات البحرية الدولية، بما يضمن حرية التجارة والملاحة ويحترم مبادئ السيادة وحسن الجوار بين الدول، وإدانة أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للدول بما يهدد الأمن والسلم الدوليين واستقرار الاقتصاد العالمي.
وأعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات "الإرهابية الجبانة" التي استهدفت مطار أربيل الدولي، والوقوف التام إلى جانب العراق في كل ما يتخذه من خطوات وإجراءات لحفظ أمنه ودعم جهوده في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من استقراره والتأثير على سيادتها.من جانبها، دعت الولايات المتحدة الأميركية، المتمردين الحوثيين، إلى وقف الهجوم على مدينة مأرب، فيما أعلن التحالف العربي عن تدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، ليل أول من أمس، إن "الولايات المتحدة تحض الحوثيين على وقف تقدمهم نحو مأرب، ووقف جميع العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات"، مضيفا أن "هجوم الحوثيين على مأرب هو عمل لجماعة غير ملتزمة بالسلام، ولا بإنهاء الحرب التي يعاني منها شعب اليمن"، ومشيرا إلى أن الهجوم على مأرب لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد المشردين داخلياً، ويفاقم من الأزمة الإنسانية، ومشددا على ضرورة التزام الحوثيين بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهود الديبلوماسية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ليل أول من أمس، أن واشنطن تعمل بجهد لمحاولة إنهاء الحرب في اليمن، بينما قال المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أن الحل السياسي هو "السبيل الوحيد" من أجل "تحقيق السلام الدائم" في اليمن و"الإغاثة الدائمة" لشعبه.
وأشار، إلى أنه يتم حالياً العمل على "تنشيط الجهود الديبلوماسية الدولية مع شركائنا الخليجيين والأمم المتحدة وآخرين لخلق الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار ودفع الأطراف نحو تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب في اليمن".
وأضاف، إن الولايات المتحدة تستخدم "بشكل نشط" قنوات خلفية للتواصل مع الحوثيين، موضحاً أنه "لدينا سبل لتوصيل الرسائل إلى الحوثيين، ونستخدم تلك القنوات بشكل نشط للغاية مع تحاورنا بشكل مباشر مع قيادات الدول الرئيسية المعنية"، وحض، إيران على وقف الدعم للحوثيين، واصفاً له بـ "القاتل".
على صعيد آخر، أعلن التحالف العربي، أمس، اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط، جنوب السعودية. وقال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي، إن "محاولات الحوثيين بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة تمثل جرائم حرب".
آخر الأخبار