الدولية
السعودية تخفض رسوم تأشيرات الزيارة والحج والعمرة
الخميس 12 سبتمبر 2019
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مرسوما ملكيا، بإعادة هيكلة تأشيرات الزيارة والحج والعمرة والمرور، لتبلغ رسوم الدولة لإصدار كل تأشيرة لكل شخص 300 ريال بدلا من 2000 ريال.وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، أن "القرار يشمل تأشيرة الحج وتأشيرات الزيارة لأغراض العمرة والسياحة والأعمال أو زيارة الأقارب والأصدقاء، كذلك تأشيرات المرور بحرا وجوا وبرا".من جانبه، أعلن وزير الحج والعمرة السعودي محمد بنتن عن إلغاء رسوم تكرار العمرة والزيارة للمملكة والبالغة 2000 ريال.وقال بنتن إن المرسوم الملكي بإلغاء تكرار الرسوم يدعم الجهود الرامية لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030، باستقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030 في ظل منظومة الخدمات المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن.في غضون ذلك، وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بترميم قصر الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، شقيقة مؤسس الدولة السعودية الملك عبدالعزيز، (قصر الشمسية)، الواقع بالقرب من حي المربع في الرياض، وذلك على نفقته الخاصة.ويأتي دعم ولي العهد امتدادًا لحرصه الدائم على دعم التراث والمعالم التاريخية في المملكة، بما يؤكد حرصه على المباني التاريخية في المملكة، وعناية القيادة لبقاء تلك المعالم شواهد راسخة في التاريخ السعودي.وشكر وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، ولي العهد، على دعمه غير المحدود لقطاع الثقافة والتراث.وقال "إن التوجيه الكريم سيعيد ترميم قصر الشمسية الذي يحتل مكانة رفيعة في وجدان السعوديين، إذ يعود تاريخ بنائه إلى عام 1354 للهجرة، بعد أن أمر الملك المؤسس ببنائه للأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل الكبير، وأخته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل آل سعود".وأضاف: "حضرت الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المشهد الاجتماعي السعودي، عبر حكمتها وكرمها وما تمثله من رمزية للنساء السعوديات المساهمات في تنمية المجتمع، والفاعلات في العمل الإنساني".وشُيِّد القصر على الطراز العربي الإسلامي، ويضم نقوشًا فريدة تعكس أسلوب العمارة المحلية خلال خمسينات القرن الهجري الماضي.واكتسب القصر شهرته من شهرة ساكنيه، فقد كانت الأميرة نورة شخصية معروفة في مجتمعها، إذ اتخذها الملك عبدالعزيز مستشارة له في شؤون الأسرة، بجانب دور لعبته في العمل الخيري والاجتماعي.وبعد وفاة الأميرة نورة وزوجها الأمير سعود الكبير، حافظ ابنهما الأمير محمد على القصر، وأبقاه مفتوحًا رغم انتقاله إلى العيش في سكن جديد، قبل أن يفقد بريقه مع مرور السنين.على صعيد آخر، بحث وزير الدولة للشئون الخارجية عادل الجبير الذي يزور باريس حاليا، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.والتقى الجبير أيضا عددا من نواب لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، خلال زيارته للجمعية الوطنية الفرنسية، حيث تم بحث القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها.من جهة أخرى، وقعت شركة "سامي نافانتيا" للصناعات البحرية السعودية، عقداً بقيمة 900 مليون يورو، مع مُصنِّع السفن الحربية الإسباني شركة "نافانتيا"، لتطوير منظومة الدفاع في المملكة.