قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية إن السعودية تدرس تقديم استقالتها من منصب الرئيس المشارك للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك+". وأضافت الوكالة أن دولة الإمارات سترفض عرض تولي الرئاسة المشتركة للجنة في حال حسمت السعودية قرارها بالاستقالة.ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر في أوبك أن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ذكر في اجتماع أوبك الاثنين أنه سيتنحى عن المشاركة في رئاسة لجنة المراقبة الوزارية، ومن غير الواضح ما سبب اعتزامه ذلك.وأرجأت "أوبك+" إجراء محادثات بشأن سياسة إنتاج النفط عام 2021 إلى غدا الخميس، بينما لا يزال اللاعبون الرئيسيون مختلفين حول حجم النفط الذي ينبغي ضخه وسط طلب ضعيف بسبب جائحة فيروس كورونا. وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر الاثنين.ويتعين على "أوبك+" التوصل إلى توازن دقيق بين دفع الأسعار للصعود بما يكفي لمساعدة ميزانيات الدول الأعضاء لكن ليس بشكل حاد يؤدي لزيادة الإنتاج الأميركي المنافس.
وكان من المقرر أن تعقد مجموعة أوبك بلس، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين، اجتماعها ظهر امس. ومن المنتظر أن تخفف أوبك وحلفاؤها تخفيضات الإنتاج القائمة بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير2021، لكن مع استمرار الضغوط وسط جائحة كورونا تدرس مجموعة أوبك بلس تمديد التخفيضات الحالية التي تبلغ 7.7 مليون برميل يوميا، وتعادل نحو 8% من الطلب العالمي، إلى الأشهر الأولى من 2021 وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتجي أوبك.وبعد الإخفاق في التوصل إلى توافق في مشاورات أولية يوم الأحد، قالت مصادر إن روسيا اقترحت زيادة إنتاج المجموعة 0.5 مليون برميل يوميا شهريا اعتبارا من يناير.وما يزيد الصورة تعقيدا أن الإمارات، العضو في أوبك، تشير أيضا إلى أنها لن تبدي استعدادا لتأييد التمديد إلا في حالة تحسن التزام الأعضاء بتعهدات التخفيضات.