الرياض، عواصم - وكالات: دعت السعودية أمس، المجتمع الدولي، إلى تعزيز التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي وعدم وصوله إلى الجماعات الإرهابية.وقال وزير الإعلام تركي بن عبدالله الشبانة في بيان، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إن "المجلس استعرض تطورات الأوضاع عربياً وإقليمياً ودولياً"، مشدداً "على المواقف الثابتة للمملكة تجاه ما يحقق الأمن والاستقرار العالمي، وتأكيدها خلال المشاركة في مؤتمر الأمن النووي بالعاصمة فيينا، على دعمها للقرارات الدولية في هذا المجال والتحقق من حماية الإنسان والبيئة".وأكدت المملكة "حرصها على أن يكون الأمن النووي أحد المكونات الرئيسة، للبنية التحتية الخاصة بمشروعها الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية".وقال: إن المملكة جددت دعوتها "للمجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي، وإيلائه المزيد من الاهتمام الدولي في ظل ما تشهده المنطقة من توترات، وانتشار الجماعات الإرهابية والميليشيات".وأضاف أن مجلس الوزراء وافق على برنامج الاستمطار الصناعي بالمملكة، كما وافق على انضمام المملكة إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية.
من جانبه، دعا سفير السعودية لدى النمسا ومحافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان المجتمع الدولي ،إلى تعزيز التدابير الآمنة لمكافحة "الإرهاب النووي".وقال خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر الأمن النووي بفيينا، إن المملكة تولي اهتماما خاصا بالأمن النووي، مشيراً إلى إنشاء هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، التي باشرت أعمالها ومسؤولياتها في استقلالية ومهنية عالية في الجوانب الرقابية المتعلقة بالأمن والأمان والضمانات النووية.وأشار إلى أن "المملكة بادرت بالتبرع بمبلغ عشرة ملايين دولار، لإنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي، بالتعاون وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيتم بدء العمل في تشييده خلال الفترة القادمة".في غضون ذلك، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس غينيا كوناكري ألفا كوندي، أوجه العلاقات الثنائية وفرص تطويرها.كما بحث الجانبان عددا من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الجهود المبذولة في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.