الاثنين 23 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السعودية تدعو لبنان لإصلاحات شاملة… وبخاري: الفراغ الرئاسي مقلق
play icon
الدولية

السعودية تدعو لبنان لإصلاحات شاملة… وبخاري: الفراغ الرئاسي مقلق

Time
الأحد 24 سبتمبر 2023
View
91
السياسة

الراعي: القانون والدستور مستباحان… وعودة: للتوقف عن التنافر والتناحر

بيروت ـ من عمر البردان

في موقف يعكس الحرص السعودي على إخراج لبنان من أزماته، وبما يساعد على إنجاز الانتخابات الرئاسية، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني، داعيًا كل الأطراف إلى تنفيذ إصلاحات شاملة تقود إلى تجاوز الأزمة، مؤكدا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة بسط الدولة اللبنانية سيطرتها على كافة أراضي الدولة
في السياق، حذر السفير السعودي لدى بيروت وليد بخاري من أن الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ ويهدد الجهود المبذولة لتحقيق الإصلاحات الملحّة. وشدد بخاري في كلمته خلال الاحتفال بالعيد الوطني السعودي الـ 93، على أن الحلول المستدامة تأتي من داخل لبنان وليس من خارجه والاستحقاق الرئاسي شأن سيادي يقرّره اللبنانيون بأنفسهم، نحن على ثقة تامة بأن اللبنانيين قادرون على تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتلاقي على إنجاز الاستحقاق الرئاسي".
وجدد بخاري التاكيد، على أن الموقف السعودي في طليعة المواقف الإقليمية والدولية التي تشدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس قادر على تحقيق ما يتطلع اليه الشعب اللبناني، موضحا ان المملكة ستواصل واصل جهودها المشتركة لحث قادة لبنان على انتخاب رئيس والمضي في الإصلاحات، ولفت إلى أنّ السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتحقيق الازدهار في كافة البلاد العربية.
ومن أستراليا، اعتبر البطريرك بشارة الراعي ان القانون والدستور مستباحان في لبنان من قبل النافذين ومخالفات أي عضو في أي حزب يتم طمسها من قبل الحزب نفسه الذي يحمي المرتكب، قائلا إن الكنيسة لن تسكت عن كل السلبيات ولن تتعب في التزامها برسالتها عبر مؤسساتها التربوية والاجتماعية والاستشفائية، مشددا على أن الكنيسة لن تترك لبنان وشعبه فريسة للاستكبار ولن تسكت عن تعمّد تغييب رئيس الجمهورية المسيحي الوحيد في كل أسرة جامعة الدول العربية.
وفي عظته، شدد المطران الياس عودة على ضرورة بناء دولة قوية متكاملة العناصر وعدم التطاول على سيادتها،وهيبة القضاء فيها، كما دعا إلى التوقف عن التنافر والتناحر والابتعاد بالاهداف عن هدف الدولة، ما يتسبب في صراعات وانشقاقات لا تجدي وتنتهي بفشل الجميع وخسارتهم. داعيا إلى الاسراع في انتخاب رئيس وتكوين السلطة وتركها تحكم بالقانون والعدل والمساواة.
وقد رد المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان على البطريرك الراعي، قائلا "لأن حجم الهجمة الأميركية يهدد وجود لبنان، ولأن المسيح ومحمد يريدان الحق فقط، أقول لشريك الوطن غبطة البطريرك الراعي: القضية في لبنان أن بعض المسيحيين لا يريد رئيساً مسيحياً، وما نعيشه منذ تشرين 2019 عبارة عن غزو أميركي طاحن بواجهات مختلفة، ولحظة الغزو ومعارك المصير البلد يحتاج الى كل بنيه، والتضامن والحوار ووحدة الحال ضرورة وطنية إنقاذية".
وفي حين يواصل الموفد القطري جاسم بن فهد، لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، بحثاً عن مخارج للأزمة الرئاسية، أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية"، النائب جورج عقيص ، انّ "القوات" لا تمانع اذا كان الرئيس توافقيا ويمكن تعديل الدستور. ولفت إلى أن الدستور واضح، ومجلس النواب هو هيئة ناخبة في ظل شغور موقع رئاسة الجمهورية وتشريع الضرورة الذي مشينا به سابقا، رأينا انه كان خطأ وبالتالي يجري تصويب الموقف السياسي".
في المقابل، اعرب رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، عن أسفه من رفض البعض للحوار، قائلا "يتوهمون في مكان ما أنهم يملكون الأكثرية التي تأتي لهم بالرئيس الذي يرغبون به على حساب شراكتهم معنا، وعلى حساب رأينا، يريدوننا أن نحضر الى جلسة مجلس النواب فقط، لنؤمن لهم النصاب الانتخابي من أجل أن ينتخبوا رئيسا لهم، يراعي مصالحهم ولو على حساب مصالح الآخرين، هذا المنطق لا يستقيم في بناء دولة، ولا في حفظ استقرار، والذين يرفضون اليوم الحوار، سيتوسلونه في يوم من الأيام.

آخر الأخبار