الأحد 29 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السعودية تدعو لتهدئة السودان وسط مطالبات بمحاكمة الجنرالين
play icon
تصاعد الدخان فوق أم درمان جراء المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (وكالات)
الدولية

السعودية تدعو لتهدئة السودان وسط مطالبات بمحاكمة الجنرالين

Time
الأحد 30 يوليو 2023
View
34
السياسة
الرياض، الخرطوم، عواصم - وكالات: فيما تتواصل المعارك بين جنرالي الحرب في السودان وسط غياب أي أفق للحل، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أهمية التزام طرفي النزاع بالتهدئة، لتسهيل مجريات العمل الانساني وضمان سلامة الممرات الانسانية، في وقت دعت 32 من الهيئات المهنية والتجمعات النقابية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش، إلى الضغط على مجلس الأمن الدولي باحالة ملف الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن الأمير فيصل بن فرحان جدد خلال اتصال تلقاه من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، دعوة المملكة للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية ووقف التصعيد العسكري واللجوء إلى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه، ووفقا للبيان قال بن فرحان ان التزام جميع الأطراف السودانية بالتهدئة مهم لحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
من جانبها، دعت 32 من الأجسام المهنية وتجمعات نقابية سوادنية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش، إلى الضغط على مجلس الأمن الدولي لإحالة ملف الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالبت الجبهة الديمقراطية للمحامين ولجنة المعلمين السودانيين وشبكة صيحة وتجمع الأجسام المطلبية و28 كيانًا آخرين في مذكرة لغوتيريش، بالبدء في تحقيق فوري وعاجل حول الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في حق المدنيين العزَّل خارج إقليم دارفور، وإحالة هذه المسألة الخطيرة إلى المحكمة الجنائية الدولية عبر مجلس الأمن الدولي لملاحقة ومعاقبة الجناة.
وأشارت إلى الأفعال التي ارتكبها طرفا الصراع في السودان تتوافر معها عناصر وأركان الجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التى يجرمها القانون الوطني السوداني في عدد من المواد، علاوة على القوانين والمواثيق الدولية.
وتحدثت المذكرة عن غياب وضعف أجهزة العدالة بالسودان وتسيسها وإفسادها بواسطة نظام الرئيس المعزول عمر البشير، منذ قرار الإحالة الصادر من مجلس الأمن الدولي في العام 2005 حول جرائم دارفور التي لم يمثل مرتكبوها إلى الآن أمام أجهزة العدالة الوطنية أو الدولية، لعدم مقدرة وعدم رغبة الأجهزة الجنائية الوطنية على المضي فى تقديم الجناة للعدالة.
وفيما يتواصل القتال في السودان، قصفت مقاتلات حربية تابعة للجيش السوداني أمس، مواقع وأهداف بمدينة بحري شمال الخرطوم، وأفاد شهود عيان أن قصفاً مدفعياً استهدف الأحياء الشمالية من المدينة لمواقع عسكرية تابعة للدعم السريع، وفي ذات الوقت تشهد منطقة وسط أم درمان تحديداً أحياء الشهداء والسوق اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، بعد أن شرع الجيش في عمليات تمشيط واسعة للأجزاء الجنوبية لمحلية كرري عبر قوات العمل الخاص، كما سمع دوي أصوات المدفعية التابعة للجيش في وتحليق للطيران الحربي.
في الاثناء، حذرت نقابة أطباء السودان من ان تكدس الجثث في المشارح وانقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة قد يتسبب بكارثة صحية ووباء خطير، واشارت النقابة إلى أكثر من 3000 جثة تحللت بشكل جزئي في شوارع الخرطوم ولم تدفن ولم تدخل المشارح، مضيفة أنه لا توجد أي كوادر طبية في مشارح العاصمة الخرطوم.
من جانبه، حذر حاكم ولاية شمال دارفور غربي السودان نمر محمد عبد الرحمن، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحا أن ما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط، قائلا إن الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ، نتيجة لاستنفاد المخزون الستراتيجي من الغذاء وغياب الاستجابة الدولية.
آخر الأخبار