الاثنين 28 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية تدعو للوقوف ضد الاعتداءات الحوثية والتصدي لداعميها

Time
الثلاثاء 29 مارس 2022
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: اطلع مجلس الوزراء السعودي على تقييمٍ أمس، للاعتداءات التخريبية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف مناطق مدنية ومنشآت حيوية في المملكة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات، وما تمثله من تهديدٍ للأمن الإقليمي والدولي تجرمها القوانين والقرارات الدولية، وبما تعكسه من تعنت الميليشيا ورفضها للحل السياسي، مجدداً الدعوة لدول العالم ومنظماته إلى الوقوف ضد هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
وخلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض، نوه مجلس الوزراء بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن في حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد، ودعمه لإنجاح المشاورات اليمنية التي تعقد في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتطرق إلى تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما أكده مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الجلسة الخاصة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، من دعم مسار الحوار القائم حالياً بين أطراف النزاع للوصول إلى تسوية سلمية تُجنب المنطقة والعالم التداعيات السلبية سياسياً واقتصادياً وإنسانياً.
وتابع اكتمال الاستعدادات والترتيبات من الجهات ذات العلاقة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، لتنفيذ خططها الأمنية والتنظيمية خلال شهر رمضان، وفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، المقدمة عبر التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة وأعلى معايير الجودة.
من جانبه، بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان هاتفيا، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية، وتطرقا إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين في المنطقة والعالم.
في غضون ذلك، وبينما تأجل انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض إلى اليوم الأربعاء، وتم تخصيص أمس لإجراءات التسجيل، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك التزام حكومته الكامل بالعمل على حفظ استقرار المنطقة والممرات المائية، قائلا خلال لقاءه مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي إن الطريق إلى السلام في اليمن واضح، معتبرا إفشال ميليشيات الحوثي لاتفاق ستوكهولم وتجاهل الدعوات الأممية والدولية لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي ورفض دعوة مجلس التعاون لمشاورات يمنية - يمنية لإحلال السلام ومقابلة ذلك بالمزيد من التصعيد، يبرهن بوضوح على أنها جماعة إرهابية لا تؤمن بالسلام.
من جانبه، أكد وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ترحيب الحكومة اليمنية بالجهود والمبادرات لإيقاف الحرب كافة، مشددا على أهمية انعقاد المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. ودعا خلال لقائه المبعوث الأممي هانس جروندربج في العاصمة السعودية الرياض، إلى الاستماع لصوت العقل واستغلال مبادرة مجلس التعاون والانخراط إلى جانب القوى اليمنية في مشاورات الرياض، للعمل على إخراج اليمن من محنته وتحقيق السلام المنشود.
بدوره، قال مصدر حكومي يمني مطلع أن "المشاورات تأجلت لإعطاء فرصة لسلطنة عمان، لإقناع الحوثيين بالحضور والمشاركة".
وتنطلق المشاورات اليوم بكلمة افتتاحية للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، ورئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين أفراح الزوبة، والمبعوثان الأممي والسويدي والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى جانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
في المقابل، حذر زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، التحالف العربي من "تفويت فرصة الهدنة" التي طرحتها جماعته لوقف الضربات السعودية.
آخر الأخبار