السبت 24 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية ترفض مغادرة القوات الأميركية للعراق والتدخلات في ليبيا

Time
الثلاثاء 28 يناير 2020
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة لا تريد مغادرة القوات الأميركية للعراق، لافتا إلى أن خروج هذه القوات سيدفع بالمنطقة لأن تصبح أقل أمنا.
وأكد ابن فرحان أن الوجود الأميركي في المنطقة لعب دورا مهما في هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وكان مفتاحا في منع الجماعة الإرهابية من الظهور مجددا، مضيفا أن "الولايات المتحدة أثبتت مجددا أنها حليف موثوق للمملكة، والأمر ذاته فيما يتعلق بإدارة ترامب"، مؤكدا أن "السعودية تعمل بصورة جيدة مع الرئيس ترامب والخارجية الأميركية والبنتاغون وتنسق في مسائل الأمن بالمنطقة".
من جانبه، شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على موقف المملكة حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار، ورفضها التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
وجدد ما أكدته المملكة أمام البرلمان الأوروبي حول علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وإبراز سياستها في مواجهة التحديات الخارجية، وموقفها الثابت ضد التدخلات في شؤونها الداخلية، وحرصها على الاستقرار في المنطقة.
ووافق المجلس على نموذج استرشادي، لاتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة والأجهزة النظيرة لها في الدول الأخرى، في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وتضمنت القرارات أنه لا يجوز للمواطن حمل وسام أجنبي في المناسبات الوطنية، إلا بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء.
وأشار المجلس إلى ما تبذله حكومة المملكة من جهود للقضاء على الفساد المالي والإداري وترسيخ مبادئ الشفافية والعدالة والإصلاح الاقتصادي، وانعكاس ذلك على مؤشرات القياس العالمية، مشيراً إلى ما أحرزته المملكة من تقدم في ترتيب مؤشرات مدركات الفساد، وتقدمها بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية.
في غضون ذلك، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية نديم رضا، العلاقات الثنائية بين السعودية وباكستان وسبل تعزيزها، وبخاصة في المجالات العسكرية.
من جانبه، استعرض رئيس الأركان السعودي فياض الرويلي مع رضا، آفاق التعاون العسكري، وسبل دعمه وتعزيزه، وبحثا في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته للمملكة المتحدة، مع نظيره البريطاني دومينيك راب العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وبحث مع المستشار السياسي لرئيس الوزراء نائب مستشار الأمن القومي البريطاني ديفيد كويري، العلاقات الثنائية والشراكة الستراتيجية بين البلدين، تحقيقا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
من جهته، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد اللطيف آل الشيخ، اعتزاز المملكة بالعلاقات الوثيقة مع مصر في جميع المجالات، وخاصة مجالات الشؤون الإسلامية.
وثمن خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي بالقاهرة، التنسيق والتكامل بين البلدين في ملفات الشؤون الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ومكافحة الغلو والتطرف، موجها الشكر لمصر لدورها في نشر العلم والاعتدال ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب.
آخر الأخبار