الأربعاء 21 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية تسيطر على عدن لإنهاء الأزمة بين حليفيها في اليمن

Time
الاثنين 14 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
عدن - وكالات: كشفت مصادر مطلعة أمس، أن القوات السعودية تولت السيطرة على مدينة عدن، في إطار جهودها لإنهاء نزاع على سلطة بين الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين. وقال مسؤولان يمنيان، إن السعودية نشرت الأسبوع الماضي، المزيد من القوات لتحل محل القوات الإماراتية في مطار عدن وفي القواعد العسكرية بالمدينة، فيما أشار مصدران آخران إلى أن قائداً سعودياً تسلم رسمياً المهام هناك الأسبوع الماضي، ما يسمح له بالاشراف على الأمن في المدينة وضواحيها.
يشار إلى أن السعودية استضافت محادثات غير مباشرة لنحو شهر بين حكومة هادي وقادة الانفصاليين الجنوبيين، في حين قالت مصادر إن الجانبين يوشكان على الاتفاق على مقترح سعودي يمنح "المجلس الانتقالي الجنوبي" مناصب في مجلس الوزراء ويضع قوات الانفصاليين تحت أمرة الحكومة اليمنية.
من جهة أخرى، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في خطاب بمناسبة العيد الـ56 لثورة 14 أكتوبر العام 1963، أول من أمس، أن الشعب اليمني "لن يتسامح تجاه المشاريع الساعية لتقويض الدولة، وإسقاط مؤسساتها، ومصادرتها لصالح مشاريع الأسرة والسلالة والقرية، ولصالح الارتهان لملالي طهران".
وقال إن "الشعب لا يقبل الضيم والمهانة، أو الانتقاص منه أو المساس بذرة تراب من أرضه الطاهرة، أو التفكير بتحويله إلى ترس لمشاريع صغيرة أو أجندة معادية".ودعا كل من غرر به للتمرد على الدولة مراجعة أعمالهم "الطائشة" والعودة إلى الصواب "والتوقف عن السير في هذا النهج الدموي الذي باتت ملامح نتائجه ملموسة من زرع للأحقاد والكراهية وتعريض حياة الناس واستقرار معيشتهم للمآسي".
ورحب بجهود السعودية من أجل إنهاء الانقلاب الحوثي وتعزيز مؤسسات الدولة، ومعالجة الأحداث في مدينة عدن، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى العمل لتطبيق القرارات الدولية. من ناحية ثانية، شهدت محافظة إب، أول من أمس، مواجهات مسلحة بين قبليين ومسلحين حوثيين مكلفين بمصادرة مساحات شاسعة من الأراضي المملوكة لمواطنين.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات تجري بين مسلحين قبليين وميليشيات الحوثي في جبل مورم، جنوب غرب إب.
ورفضت قبائل بيت الضبياني والمولد والهبوب وظافر والرباعي وباقي الملاك الثابتين على الأرض في الجبل قيام الحوثيين، بتقسيم الجبل وتوزيعه كأراضٍ لقياداتهم الميدانية.
على صعيد آخر، سطت قيادات حوثية، على منزل الصحافي اليمني رشيد حداد، بقوة السلاح في صنعاء، وهددت بنسفه.
في غضون ذلك، اعترف الحوثيون بمقتل أحد قادتهم العسكريين وهو مدير أمن محافظة شبوة العميد محمد مصطفى أبوبكر المحضار، خلال معارك مع الجيش اليمني، فيما أعلن الجيش مقتل قائد العمليات في الميليشيات الانقلابية في باقم أبوحمزة الحوثي، إضافة إلى قيادات أخرى منها أبوطارق الوجيه وأبو عبدالملك السفياني.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم القوات المشتركة ماجد الشعيبي إن العملية العسكرية في الضالع حققت الكثير من النجاحات، وستنتقل لباقي المناطق بعد استكمال تأمين الإقليم.
آخر الأخبار