الدولية
السعودية تشهد تدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول الخليج
الأحد 12 ديسمبر 2021
5
السياسة
الرياض، القاهرة، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن أمن الخليج وبلدانه "جزء لا يتجزأ من أمن مصر"، مشددا خلال اجتماعه في الرياض مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أمس، لإطلاق آلية التشاور السياسي بين مصر ودول الخليج، على ضرورة "تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة".وأشار في كلمته أمام الاجتماع إلى "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها ومواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والرخاء".من جانبه، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بعد الاجتماع الوزاري الخليجي المصري، أن العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة.وأعلن المجلس في بيان أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية المصري، تناول "العلاقات بين مجلس التعاون ومصر، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات"، مضيفا أن الجانبين استعرضا "التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المحادثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا". وأشار إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر "بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، تحقيقا لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية".في غضون ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسائل خطية، من سلطان عمان هيثم بن طارق والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، تتعلق بتعزيز التعاون المشترك. وسلم الرسائل وزراء خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، والبحريني عبداللطيف الزياني، والقطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال لقائهم بالرياض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.من جانبه، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هاتفيا، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.على صعيد آخر، أكدت السعودية أهمية تعزيز تنسيق الجهود الدولية المرتبطة بالمساعدات الإنسانية، والعمل يداً بيد مع الأمم المتحدة، لتخفيف معاناة الفئات المتضررة من الكوارث في العالم. وفي كلمة المملكة، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة البند (75) تعزيز تنسيق المساعدة الإنسانية والمساعدة الغوثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث، أوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، أن ما يشهده العالم اليوم من كوارث طبيعية وصحية ونزاعات، يحتم على المجتمع الدولي أن يتكاتف.