الدولية
السعودية تضع للمرة الأولى حواجز حول الكعبة استعداداً لموسم الحج
الأربعاء 22 يوليو 2020
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه سيتم هذا العام للمرة الأولى، وضع حواجز حول الكعبة المشرفة، تطبيقا لما أصدره المركز الوطني للوقاية من مرض كوفيد- 19، والتي من ضمنها منع لمس الحجاج الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله.ومنذ الدقائق الأولى من دخول اليوم الأول من شهر ذي الحجة، بدأ خمسون رجلاً من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ويرافقهم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، استعداداً لموسم الحج.حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كل عام، وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج برفع ثوب الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، بفريق عمل من المختصين والفنيين بالمجمع يصل عددهم إلى 50 شخصاً.في غضون ذلك، ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر الاتصال المرئي، من مقر إقامته في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، جلسة مجلس الوزراء، حيث ناقش المجلس خطة الحج لهذا العام وعدداً من الموضوعات الهامة. واستعرض المجلس التقارير المتصلة بجائحة فيروس كورونا محلياً وعالمياً، واطلع على جهود واستعدادات الجهات الحكومية المشاركة في موسم الحج، وخططها التنفيذية الأمنية والخدمية لتوفير أقصى معدلات السلامة والأمان لحجاج بيت الله الحرام لأداء الشعائر والمناسك.وطالب مجلس الأمن الدولي بإعلان تدابير قوية وحاسمة، والقضاء على الخطر الذي تشكله ناقلة النفط (صافر) الراسية بميناء رأس عيسى في اليمن منذ عدة أعوام، مع تزايد خطر تحللها أو انفجارها، ووقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن ودول الجوار، مجددا إدانة السعودية للممارسات غير المسؤولة من الميليشيات الحوثية الإرهابية.وتناول ما تضمنته الدورة الثالثة من أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي في الرياض، من بحث فرص التعاون في المجالات كافة، وتنمية الشراكة الستراتيجية، وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، وتعميقه في الشؤون الدولية والإقليمية، وحماية المصالح المشتركة، والتي جاءت امتداداً لجهود تعزيز العلاقات بين السعودية والعراق، بما يخدم تطلعات حكومتي البلدين الشقيقين وشعبيهما.على صعيد آخر، توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالشكر والحمد للمولى جل وعلا أن مَنّ عليه بالصحة والعافية، إثر الفحوصات التي أجريت له جراء التهاب في المرارة، معرباً عن تقديره لكل من سأل عنه للاطمئنان على صحته، حيث تلقى خادم الحرمين الشريفين العديد من المكالمات من الملوك والرؤساء والزعماء في الوطن العربي والعالم، للاطمئنان على صحته.من جانبه، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري، مستجدات الأوضاع في المنطقة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تطوير العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين.