الدولية
السعودية تطالب بتسليم قيادات أمنية تركية ساعدت قتلة خاشقجي
الأحد 11 نوفمبر 2018
5
السياسة
القيادات الأمنية التركية قدمت دعماً وتسهيلات لقتلة خاشقجي لدى وصولهم وتنقلهم في إسطنبول بعلم القطريينالرياض، عواصم - وكالات: نقل موقع "إرم نيوز" الاخباري السعودي عن مصادر مطلعة، أن السلطات القضائية المختصة في السعودية تنوي طلب تسليم قيادات أمنية تركية، وردت أسماؤهم في الاعترافات التي أدلى بها المتهمون بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، إلى المحققين السعوديين. وكشفت هذه المصادر أن القيادات الأمنية التركية المشار إليها "قدمت دعمًا ومساعدات وتسهيلات مختلفة للمجموعة عند وصولها وتنقلها في إسطنبول"، موضحة أن "المجموعة التي كانت مهمتها الأساسية إقناع جمال خاشقجي بالعودة إلى السعودية، كانت تتحرك بمتابعة مؤكدة من القيادات الأمنية التركية".وقالت إن "القطريين كانوا على علم بالتسهيلات التي قدمتها قيادات أمنية تركية، وأنهم كانوا يتابعون عمل المجموعة التي نفذت العملية".وأوضحت أن "هدف الاستجواب الذي تطلبه السلطات السعودية، هو التأكد من طبيعة الدعم والتسهيلات التي قدمتها أجهزة الأمن التركية للمجموعة، والتأكد من مستوى التنسيق الأمني التركي مع المجموعة، سواء عند القدوم أو المغادرة، ومبررات التسهيلات التي قدمت لهم، وعدم اتخاذ السلطات الأمنية التركية أي إجراءات احترازية؛ خاصة أن تحركات المجموعة كانت مرصودة بالكاميرات منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم".في غضون ذلك، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر العوجا بالدرعية مساء أول من أمس، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن خادم الحرمين الشريفين رحب بولي عهد أبوظبي في السعودية. وقد نقل الشيخ محمد بن زايد لخادم الحرمين الشريفين تحيات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، فيما أبدى خادم الحرمين الشريفين تحياته له.وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث بحث الجانبان تطوير العلاقات إلى آفاق أوسع وأرحب من التعاون والتضامن والتنسيق المشترك في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة ودولها، حسب ما جاء على وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، كما استعرضا تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والتحديات والأزمات التي تواجهها.وأكد الشيخ محمد بن زايد متانة العلاقات السعودية- الإماراتية، التي تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتزنة تجاه قضايا المنطقة والعالم. وقال إن علاقات البلدين الشقيقين تعد نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول ومثالا على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتسقة.وشدد على دور المملكة المحوري في التصدي للمخاطر التي تهدد العالم العربي، معرباً عن ثقته في أن المملكة بحكمة قيادتها وصلابة شعبها ستستمر في أداء هذ الدور من أجل صيانة المصالح العربية، وتوفير أسباب التقدم والتنمية لشعوب المنطقة. وأكد أن الإمارات ستظل دائماً في خندق واحد مع أشقائها السعوديين، لأن لديها إيماناً مطلقاً بوحدة الهدف والمصير.وقال إن حكمة الملك سلمان ورؤاه الثاقبة ومواقفه الشجاعة تمثل صمام الأمان للاستقرار في المملكة والمنطقة برمتها، معرباً عن تقديره للدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على مصالح دولها وشعوبها في ظل ما تشهده من تحديات وتهديدات مختلفة.على صعيد آخر، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بريطانيا، سايمون ماكدونالد.ونقل المبعوث البريطاني لخادم الحرمين تحيات رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.على صعيد آخر، قال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني السعودي بمنطقة الجوف عبدالرحمن الضويحي، إنه تم إخلاء 3 قرى بمحافظة القريات "باير والوادي والعقيلة"، بمنطقة الجوف، نتيجة لجريان الشعاب مع نزول كميات كبيرة من الأمطار، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 41 شخصا محتجزا بقرية باير، كما تم إنقاذ 3 أشخاص بشعيب حصيده الغربية دون إصابات.وأضاف أن فرق الدفاع المدني أجلت 140 أسرة مكونة من 1028 شخصا تضررت منازلهم من مياه الأمطار، إلى أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.