السعودية تطلب من واشنطن وقف تزويد طائرات التحالف بالوقود جواً

عواصم - وكالات: أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، أمس، أنه طلب من الولايات المتحدة وقف عملياته لتزويد طائراته بالوقود في الجو، مؤكداً أنه بات قادراً على تأمين ذلك بنفسه، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على الفور دعمها لهذا الإعلان.
وذكر التحالف في بيان، أن "السعودية ودول التحالف تمكنت أخيراً، من زيادة قدراتها في مجال تزويد طائراتها بالوقود جواً بشكل مستقل ضمن عملياتها لدعم الشرعية في اليمن".
وأضاف إنه "في ضوء ذلك وبالتشاور مع الحلفاء في الولايات المتحدة، طلب التحالف من الجانب الأميركي وقف تزويد طائراته بالوقود جواً في العمليات الجارية في اليمن"، مؤكداً أن السعودية ودول التحالف تعمل "بشكل مستمر على تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز الاعتماد على قدراتها الذاتية".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في بيان، "ندعم قرار السعودية بعد مشاورات مع الحكومة الأميركية، استخدام القدرات العسكرية للتحالف للقيام بتزويد طائراته بالوقود لدعم عملياته في اليمن".
وأضاف إن "المملكة والتحالف عززا أخيراً قدراتهما على القيام بعمليات تزويد الطائرات بالوقود جواً في اليمن".
من ناحية ثانية، سيطرت القوات الشرعية أمس، على مستشفى "22 مايو" بعدما طردت الحوثيين منه، في شرق الحديدة حيث تدور اشتبكات عنيفة جداً عند طريق رئيسي يربط بين وسط المدينة وصنعاء.
وقالت مصادر عسكرية حكومية إن الاشتباكات العنيفة جداً تدور في شرق المدينة عند طريق رئيسي محاذ لحي سكني يربط وسط الحديدة بصنعاء.
وأوضحت أن المعارك التي تشارك فيها مروحيات "أباتشي" تابعة للتحالف، "تتحول في هذا الموقع إلى حرب شوارع"، مشيراً إلى أن المتمردين يستخدمون "القناصة بشكل كثيف وقذائف الهاون التي يطلقها المتمردون تتساقط كالمطر".
وأشارت إلى أن القوات الحكومية تواجه خلال محاولة تقدمها "ألغاماً كثيرة، وضعت في البراميل والخنادق وعلى الطرقات ... يؤدي بعضها أحياناً إلى تدمير أكثر من آلية"..
في سياق متصل، أفادت "أولية العمالقة" بقيام الحوثيين بتفخيخ أحد مساجد الحديدة، بعد قصفه وتدمير مئذنته بالكامل، وتخريب أجزاء كبيرة منه، مشيرة إلى تدمير مركز عمليات الحوثيين بالمدينة.
في غضون ذلك، أكدت بعثة الأمم المتحدة في اليمن استمرار عمل طواقمها لتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية بالحديدة، رغم تصاعد القتال.