السعودية تطلق تمريناً بحرياً بمشاركة أميركية

الرياض، عواصم - وكالات: انطلق التمرين البحري المختلط "المدافع البحري" أمس، بحضور قائد القوات البحرية الملكية السعودية فهد الغفيلي، وقائد الأسطول البحري الخامس بالقيادة المركزية الأميركية جيمس مالوي، وذلك في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل.
وخلال زيارتهما المشتكرة لزورق الدورية الأميركي "إم كي في آي"، استمع الغفيلي ومالوي إلى إيجاز متكامل عن الزورق الأميركي وقدراته البحرية المختلفة.
من جانبه، أوضح مدير التمرين محمد الغامدي، أن تمرين "المدافع البحري" يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون العسكري، مضيفا أن التمرين يستمر لمدة أسبوع في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي، حيث ينفذ الجانبان العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية، وبمشاركة من طيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالعاصمة الألمانية برلين، مع مستشار السياسة الخارجية والأمن الألمانية يان هاكر، دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية والدولية.
كما بحث الأمير فيصل بن فرحان، مع نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزبي الاتحاد المسيحي للشؤون الخارجية والدفاع والأمن يوهان فاديبول، سبل تعزيز العلاقات البرلمانية، واستعرضا الشراكة بين البلدين وسبل تعزيزها.
من جانبه، أصدر وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله، قراراً بتعيين الموسيقية السعودية جهاد الخالدي رئيساً تنفيذياً لهيئة الموسيقى، في خطوة أولى لبدء أعمال الهيئة ومسؤولياتها تجاه تطوير قطاع الموسيقى السعودي بمختلف اتجاهاته.
وتعد هيئة الموسيقى واحدة من إحدى عشرة هيئة جديدة، أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة وتطوير القطاعات الثقافية الفرعية التي اشتملت عليها وثيقة رؤيتها وتوجهاتها، التي أعلنت عنها في شهر مارس الماضي.