السعودية: تعديل الحكومة لتنويع الخبرات والوفاء باحتياجات المملكة

الرياض، عواصم - وكالات: أكدت الحكومة السعودية أن قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإعادة تشكيل الحكومة كان متوقعا، اذ تجب اعادة تشكيلها وتعيينها بأمر ملكي كل أربع سنوات.
ونقل بيان صادر عن مركز التواصل الدولي عن مسؤول سعودي، قوله إن "إعادة تشكيل الحكومة يعكس اعتبارات إدارية روتينية، وأن الخطوة تأتي في نهاية فترة ولاية الحكومة ومدتها أربع سنوات طبقا للقانون".
وأضاف المسؤول أن "إعادة تشكيل الحكومة يستهدف ضمان أن يضم مجلس الوزراء أفضل عناصر الخبرة والمعرفة، للوفاء باحتياجات المملكة في السنوات الأربع القادمة، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة حول العالم".
من جانبه، اعتبر السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان، أن تعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية، وعادل الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية، يمثل إضافة للعمل الديبلوماسي السعودي بما يخدم مصالح الوطن.
وقال في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن تعيين الوزيرين العساف والجبير، عضوين في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون السياسية هو إضافة كبيرة لتطوير العمل الديبلوماسي والارتقاء به، بما يحقق تطلعات القيادة ويخدم مصالح الوطن.
وأثنى على قرار القيادة السعودية بتعيين العساف والجبير، موجها التهنئة إلى كل من شملهم الاختيار في التعديلات الوزارية الأخيرة.
بدوره، أكد وزير الحرس الوطني السعودي الأمير عبد الله بن بندر، أنه سيتم تنويع التسليح من الخارج بحيث لا يقتصر على دول معينة بل يشمل دولاً عديدة وبما يحقق مصالح المملكة.
وقال في أول تصريح بعد تعيينه وزيراً للحرس الوطني السعودي، إنه سيعمل على الإفادة من الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركة السعودية للصناعات العسكرية وغيرها من الشركات السعودية، لتسليح الحرس الوطني من المحتوى المحلي وبنحو 50 في المئة من التسليح، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وأكد اعتزازه بالعمل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إمارة الرياض وديوان ولي العهد والديوان الملكي، واستفادته من توجيهاته "ما كان لها الأثر بما حصل عليه من خبرات بعمله وما اكتسبه من مهارات".
ونوّه إلى أن تجربته الوظيفية في إمارة منطقة مكة المكرمة، وتوليه بعض الملفات التي كلفه بها ولي العهد ستسهم في تحقيق رغبة ولاة الأمر في تطوير وزارة الحرس الوطني.
وأعرب عن تثمينه ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيينه في منصبه الجديد، وعد هذا التعيين " تكليفا وتشريفا ومسؤولية".
إلى ذلك، بحث الرئيس الأفغاني أشرف غاني، هاتفيا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عملية السلام في أفغانستان.
وأعلن القصر الرئاسي الأفغاني - في بيان، أن غالي شكر الملك سلمان على دوره في عملية السلام الأفغانية، مثمنا جهود المملكة لتعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان، ومعتبرا مؤتمر جدة خطوة جيدة نحو الخطوات التالية في عملية السلام. من جانبه، أكد الملك سلمان أن المملكة ستواصل دعم السلام في أفغانستان، مشيرا إلى أن هناك إيمانا بعملية السلام التي يقودها الأفغان.