الجمعة 12 سبتمبر 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية تعلن الوقوف إلى جانب العراق وتسعى لتجنيبه خطر الحرب

Time
الخميس 09 يناير 2020
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكدت السعودية أمس، أنها تنظر إلى الأوضاع في العراق باهتمام وحرص، مشيرة إلى أنها ستقف مع العراق حتى تحقيق الأمن والاستقرار فيه.
وأعرب وزير الخارجية االسعودي الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على "تويتر" عن دعم المملكة للعراق، مؤكدًا أنها "ستقف دومًا مع كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار في البلد الشقيق، لتمكينه من تحقيق تطلعات شعبه".
وقال إنَّ العراق "أحوج ما يكون اليوم لتكاتف أبنائه الحكماء لتجنيبه الحرب، وأن لا يكون ساحة لمعركة هو الخاسر الأكبر فيها"، مضيفا أنَّ المملكة "ستقف كما هو عهدها دومًا مع كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار للعراق وتمكينه من تحقيق تطلعات شعبه".
من جانبه، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن المملكة تنظر للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاده عن منزلقات الاقتتال والحرب، وليحيا أبناؤه بما يستحقه من تنمية وازدهار وأمن، وستقف المملكة إلى جانب العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتمائه لعروبته.
بدوره، أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة وقيادتها تقف دوماً مع العراق ومع شعبه، وستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي.
وأضاف على "تويتر" أن "كل محب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلباً على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانيات وطاقات".
في غضون ذلك، خلص تقرير سري مستقل تابع للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إلى عدم مسؤولية المتمردين الحوثيين عن الهجمات التي استهدفت منشآت شركة "أرامكو" السعودية في سبتمبر الماضي، وهو ما يعزز الاتهامات السعودية والأميركية والأوروبية في مسؤولية طهران عن الهجمات.
وأكد التقرير أن الحوثيين مازالوا يحصلون على كل أنواع الأسلحة عن طريق التهريب بما في ذلك الصواريخ البالستية، وقال إنه "على الرغم من ادعاءاتهم، فإن الحوثيين لم ينفذوا الهجمات على أبقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019".
وقال محققو الأمم المتحدة إنهم يشكون في أن الطائرات بلا طيار وصواريخ كروز الهجومية البرية المستخدمة في الهجمات، "لديها القدرة الكافية ليتم إطلاقها من الأراضي اليمنية تحت سيطرة الحوثيين"، موضحين أنهم لا يعتقدون أن "تلك الأسلحة المتطورة نسبيا تم تطويرها وتصنيعها في اليمن". وخلص التقرير إلى أن "قوات الحوثي تواصل تلقي الدعم العسكري على شكل بنادق هجومية وقاذفات قنابل صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات بالإضافة إلى أنظمة صواريخ كروز أكثر تطوراً، كما أكد التقرير أن بعض هذه الأسلحة لها خصائص تقنية مماثلة للأسلحة المصنعة في إيران".
على صعيد آخر، تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،
أوراق اعتماد سفراء كوستاريكا فرانسيسكو شاكون هيرنانديز، وتشيلي خورخي داكاريت، وكوسوفا لولزيم مييكو، والمجر بالاش شلماسي، والجبل الأسود دوشانكا جينيتش، وتنزانيا علي جابر مواديني، وموريتانيا سيدي عالي سيدي عالي، وموريشيوس شوكت علي سودهن.
من جانبه، سلّم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة للشؤون الأفريقية أحمد قطان، رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الرئيس التونسي قيس سعيد.
من جهة أخرى، وقع الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف محمد المغيدي بمقر التحالف بالرياض أمس، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، مذكرة تعاون مشترك تشمل العديد من المبادرات والبرامج التدريبية المشتركة، إضافةً إلى تبادل التقارير والدراسات في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف.
من ناحية أخرى، أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، أهمية مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، معتبرا إياه ضرورة ستراتيجية لمواجهة الأخطار التي تحدق بدوله.
وقال إن ميثاق تأسيس المجلس سيدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما من تاريخ تصديق أربع دول عليه، كما سيكون مقر أمانته العامة في الرياض، وسيكون أول أمين عام له سعودياً.
آخر الأخبار