الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية تفرض رقابة صارمة على 12 نشاطاً مالياً لمكافحة الإرهاب

Time
السبت 26 يناير 2019
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أعلنت السعودية أمس صدور نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والذي يتضمن رقابة صارمة على 12 نشاطاً مالياً. وذكرت الجريدة الرسمية السعودية إنها "نشرت في عددها الأخير نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والذي يعمل به اعتبارا من اليوم (أمس)".
وأوضحت أن "النظام حدد 12 نشاطا ماليا سيتم فرض رقابة صارمة عليها، تتمثل في قبول الودائع وغيرها من الأموال القابلة للدفع، بما في ذلك الخدمات الخاصة في المصارف، والإقراض أو الإيجار التمويلي أو أي نشاط تمويل آخر، كما سيتم فرض رقابة صارمة على خدمات تحويل النقد أو العملات وإصدار وإدارة أدوات الدفع، وتشمل بطاقات الائتمان وبطاقات الحسم والشيكات والشيكات السياحية وأوامر الدفع والحوالات المصرفية والعملة الإلكترونية وإصدار خطابات الضمان المالي أو غيرها من الضمانات، وتبديل العملات الأجنبية والمشاركة في إصدار الأوراق المالية وتقديم الخدمات المالية".
كما يتضمن النظام "إدارة المحافظ الاستثمارية، حفظ وإدارة النقد أو الأوراق المالية نيابة عن أي شخص آخر، وإبرام عقود حماية أو ادخار، أو غيرها من أنواع التأمين المتعلقة بالاستثمار بصفة مؤمن أو وسيط أو وكيل لعقد التأمين أو أي منتج تأميني لشركة تأمين، استثمار الأموال أو إدارتها أو تشغيلها نيابة عن شخص آخر، اضافة إلى ما يتصل بالأوراق المالية والواردة في نظام السوق المالية ولوائحها". وأوضح النظام أن "وزارة العدل ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة والاستثمار ومؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية، تعد من الجهات الرقابية وهذا حسب مجال اختصاص كل جهة".
في غضون ذلك، اعتبر رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير بندر بن سلطان، أن قطر تعاني من انفصام في سياساتها، محذرا من أن وجود قاعدة أميركية في قطر لا يعني حماية حكومة الدوحة، وواصفا الوجود التركي بأنه "لحفظ الأمن"، وأن الدوحة سبق واستعانت باليمن والسودان والسعودية لحفظ أمنها.
ووصف في حوار لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم، بأنه "خبير نصف الحقيقة"، موضحا أنه "متمرس في الحديث عن نصف الحقائق".
وقال إنه يعرف الرئيس السوري بشار الأسد "قبل أن يصبح شيئا، ثم بعد ما ظن أنه أصبح شيئا"، واصفا الأسد بـ"الولد"، قائلا إن "والده كان رجلا محاطا برجال، وكان قادرا على الحسم واتخاذ القرار بخلاف ابنه بشار، حيث لديه عقدة لم يتخلص منها اسمها باسل حافظ الأسد".
ونقل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اندلاع الحرب السورية، إن "السعوديين هم من كبروا رأس الأسد" بترتيب لقاءاته مع كبار المسؤولين الغربيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، لدى توليه مقاليد الحكم.
وقال: "لست نادماً على عدم اللقاء بالرئيس باراك أوباما"، متهما إياه بأنه "أعاد المنطقة عشرين عاماً إلى الوراء، بسبب سياساته في الشرق الأوسط"، مضيفا انه هو من جرّأَ روسيا وإيران على التدخل في سورية، بسبب سياساته المتراخية.
وأقر بأن بلاده "اختارت أحد الخيارات السيئة بدعمها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حربه ضد إيران"، كاشفا أن السعودية رعت مفاوضات سرا بين الطرفين المتحاربين في جنيف، وفي قصر ولي العهد السعودي الراحل ووزير الدفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز.
آخر الأخبار