السعودية تقود جهود وساطة لإنهاء التوتر بين باكستان والهند

الرياض - وكالات: وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى إسلام آباد، أمس، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، وذلك لتخفيف حدة التوتر بين باكستان والهند. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن الجبير يحمل رسالة خاصة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القيادة الباكستانية، مشيرة إلى أن الجبير عقد اجتماعات مع رئيس وزراء باكستان عمران خان، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي، وتم البحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الجبير بناء على توجيهات الأمير محمد بن سلمان لبحث الأوضاع المستجدة بين باكستان والهند.
وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه قريشي أكد أن السعودية حريصة على القيام بدورها في إرساء السلام في المنطقة.
من ناحية ثانية، رفض وزراء داخلية أوروبا رسمياً أول من أمس، لائحة لتبييض الأموال ضمت السعودية ودولاً أخرى.
وقالت مصادر أوروبية إن ممثلين للدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رفضوا، بالإجماع مقترحاً للمفوضية بإدراج دول جديدة على قائمة سوداء للدول التي لا تبذل جهودا كافية لمكافحة غسل الأموال.
وأضافت إن الاقتراح أثار غضب دول عدة وتسبب باستياء في عواصم أوروبية.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن المفوضية الأوروبية لم تمنح الدول المعنية وقتاً كافياً للنقاش بشأن لائحة غسيل الأموال، مؤكدة أن المؤسسات الأميركية لن تأخذ لائحة المفوضية بعين الاعتبار.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين سعوديين قولهم، إن الرياض تخطط للسماح لمواطني الولايات المتحدة ودول أخرى بزيارة المملكة من دون تأشيرة، أو بإجراءات مسهلة.
وأضاف المسؤولون إن من بين مثل هذه الإجراءات منح أصحاب جنسيات محددة، تأشيرات سياحية عند وصولهم إلى مطارات السعودية بحلول نهاية العام الجاري، مشيرين إلى أن من بين الجنسيات التي يخطط لمنحها هذه الامتيازات، بالإضافة إلى الأميركيين، مواطنو معظم الدول الأوروبية والصين.
واعتبرت الصحيفة هذا الإجراء "تقدماً في خطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرامية لتحرير الاقتصاد، وإعادة هيكلته، وتنويع مصادر الدخل".
وكانت وسائل إعلام سعودية ذكرت أخيراً أن مجلس الوزراء
السعودي صادق على منح تأشيرات إلكترونية للزوار الأجانب لحضور المناسبات.