السعودية تمنع "للمرة الأولى" العاملين بموسم الحج من أداء المناسك

الرياض، عواصم - وكالات: قررت السلطات السعودية للمرة الأولى في تاريخها، منع العاملين المشاركين في موسم الحج المقبل من أداء المناسك، لإبقاء الطاقة الاستيعابية للمشاعر عند 60 ألف حاج فقط، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس "كورونا".
واعتاد العاملون في موسم الحج، بجانب الصحافيين الذين يغطون أخبار الحجاج، والفرق الخدمية التي ترافق الحجاج من دولهم، على أداء المناسك الميسرة، لكنهم سيواجهون هذا العام أول منع من نوعه، حيث نقلت صحيفة "الوطن أونلاين" عن مصادر، إنه "يمنع على المشاركين في أعمال موسم الحج لهذا العام أداء مناسك الحج، كما يمنع عليهم استضافة الحجاج في مقراتهم".
من جانبها، أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إنهاء أعمال صيانة أبواب المسجد الحرام، وذلك لـ "ضمان استمرارية جودتها ضمن الاستعدادات لموسم الحج".
بدوره، افتتح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس القسم النسائي بكلية الحرم المكي الشريف، الذي تقتصر فروع التدريس فيها على العلوم الشرعية واللغة العربية، قائلا: إن "المسيرة العلمية الشرعية الأكاديمية في الحرمين مميزة بالعلوم النافعة ذات الوسطية المعتدلة" مضيفا أن "الكلية متابعة للتطور والعطاء الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإيصال رسالة الحرمين الوسطية المعتدلة".
في غضون ذلك، أكد مجلس الوزراء السعودي، دعم المملكة للجهود الدولية في محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأساليبه، ومنع تمويل وتدفق الأموال إلى التنظيمات الإرهابية ومكافحة أيديولوجيتها.
واستعرض المجلس في اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر الاتصال المرئي، المحادثات والمشاورات التي أجرتها المملكة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، لتعميق التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بما يسهم في المزيد من الارتقاء بالعلاقات، ويعزز من ريادتها ومكانتها في المجتمع الدولي، والدور المحوري الذي تتولاه من خلال عملها التشاركي على مستوى العالم.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة خاصة بشأن إفريقيا على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في ماتيرا الإيطالية، رعاية السعودية للعديد من اتفاقات السلام لإنهاء الحروب والنزاعات في القارة الإفريقية، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي، والمُؤكِّدَة على دور المملكة القيادي والريادي إقليميًّا ودوليًّا في نشر قِيَم المحبّة والأمن والسلام.
وأكد أهمية تكاتف الجهود العالمية للنهوض بالقارة الإفريقيّة، والعمل على زيادة الاستثمار في مجالات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية والتقنية، والخدمات العامّة، والمجالات التنموية.
بدوره، بحث رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، ومساعد وزير الخزانة الأميركي بالانابة بول أهيرن، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الفساد بين البلدين، حيث أشاد أهيرن بالجهود التي تبذلها السعودية في مجال مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
على صعيد آخر، نفذت السلطات السعودية بمنطقة تبوك شمال المملكة، حكم الإعدام بحق "داعشي" سعودي، دين بقتل رجل أمن والخروج على الحاكم، واستهداف العسكريين.