الدولية
السعودية لإيران: أوقفوا دعم الإرهاب والفوضى وتطوير أسلحة الدمار
الأربعاء 02 أكتوبر 2019
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن حديث النظام الإيراني بشأن إرسال المملكة رسائل له "أمر غير دقيق".وكتب الجبير على حسابه على موقع "تويتر": "ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني أمر غير دقيق. وما حدث هو أن دولا شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة".وأضاف: "كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائما، وبشكل واضح في كل المحافل".وكتب أن "موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".وتابع أنه "بشأن التهدئة في اليمن، فإن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بمكوناتهم كافة، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه".وأشار إلى أن "آخر مايريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن، فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة، كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له".وختم الجبير تدويناته بالسؤال: "إذا كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟".في غضون ذلك، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هاتفيا، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تطورات الأوضاع في المنطقة.على صعيد آخر، كشف وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أنه سيتم توقيع 30 اتفاقية وصفقة ومذكرة تفاهم بين بلاده والسعودية خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى المملكة الشهر الجاري.من جانبه، كشف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف عن اتفاق استثماري ضخم، سيعلن عنه خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية.وقال إن "الصندوق الروسي وشركة الطاقة السعودية (أرامكو)، سيعلنان عن استثمار في شركة (نوفوميت) الروسية المختصة بتصنيع معدات النفط".من ناحية أخرى، اجتمع قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية جيم مالوي في الرياض، مع قائد القوات البحرية الملكية السعودية فهد الغفيلي.وذكرت الخارجية الأميركية أن الزيارة ركزت على الدور القيادي للقوات البحرية الملكية السعودية، في الجهود الإقليمية لتعزيز وتقوية الدفاعات ضد العدوان الإيراني، حيث أكد مالوي "أن المشاركة والعمل عن كثب مع النظراء الإقليميين ضروري للحفاظ على الردع".وأضاف أن السعودية "كانت حليفا رئيسيا في تعزيز الأمن الإقليمي، وتعد قيادة وشراكة الغفيلي عنصرا أساسيا في تنسيق جهود الدفاع عن المملكة والشركاء الإقليميين ودول العالم، التي تعتمد على التجارة البحرية عبر الدخول لمنطقة الشرق الأوسط والخروج منها. وكانت الزيارة فرصة لمناقشة جهودنا المشتركة، للمضي قدما في تنسيق الدفاع ضد الاستفزاز والهجوم".