السبت 07 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية: لا نسعى للحرب ولا نريدها لكن لن نتردد في حماية أراضينا

Time
الثلاثاء 29 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: جدد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، التأكيد على موقف بلاده الواضح من إشعال أي فتنة أو حرب في المنطقة، مؤكدا "أننا لا نسعى للحرب ولا نريدها ولا نشعل فتيلها، ولكننا في الوقت نفسه لن نتردد في حماية أراضينا من أي عدوان بجميع الوسائل المشروعة".
وقال المعلمي في جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن "على الدول التي تدعو إلى الحوار أن تنبذ السياسات المرتكزة على تصدير الثورة وخلق الجيوب والطوابير الطائفية في الدول، تمهيداً للتدخل في شؤونها".
وجدد التأكيد على "إيمان بلاده بمبدأ الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية"، ولكنه لفت إلى ضرورة أن "تكون أي دعوة للحوار منسجمة مع وقف فعلي للتهديدات والأعمال العدائية".
في غضون ذلك، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أوجه التعاون الأخوي بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
كما بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هنأه خلاله بنجاح العملية التي نفذتها القوات الأميركية الخاصة وأدت إلى مقتل قائد تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، مؤكدا أن العملية تؤسس لحقبة جديدة وخطوة تاريخية في الحرب على الإرهاب والتطرف والكراهية.
من جهته، أثنى ترامب على التعاون المستمر والمثمر بين الولايات المتحدة والسعودية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
على صعيد آخر، بحث الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السويسري أولي ماورر المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي وتنسيق الجهود المبذولة تجاهها.
بدوره، بحث وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مع وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف المنشآت النفطية في الخليج العربي وحرية الملاحة البحرية.
وأكد الجانبان العزم للعمل معا لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، واعتبار أي تهديد لهذه المنشآت الحيوية هو تهديد لمصالح جميع دول العالم.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان دور المملكة بصفتها المورد الموثوق للبترول الخام في العالم في استقرار السوق والتزامها الكامل بتوفير هذه السلعة الستراتيجية.
من جهته، رحب مجلس الوزراء بما تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، بشأن الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة الفنية بشأن سد النهضة، للوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد بما يضمن المحافظة على مصالح جميع الأطراف ويحقق التنمية المستدامة لها.
وأشاد المجلس بجهود الهيئة العربية للطاقة الذرية، في دراسة الآثار المحتملة للمفاعلات الحدودية والعابرة للحدود على المنطقة العربية وبيئتها وبصفة خاصة مفاعلي "ديمونة" الإسرائيلي و"بوشهر" الإيراني، ومتابعة عملية رصد التلوث الإشعاعي في المناطق الحدودية مع إسرائيل وتأثيراتها على المنطقة.
وأكد ان إعادة تمركز قوات التحالف في عدن لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها، يندرج في إطار جهود المملكة المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، وتأكيد استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني.
من ناحيتها، أكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن الحالة المدارية "كيار" في بحر العرب التي تصنف كإعصار مداري من الدرجة الرابعة، ليس لها تأثيرات على أجواء المملكة حتى الآن.
آخر الأخبار