الجمعة 18 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية: نتحاور مع أميركا وأوروبا بشأن تهديدات إيران

Time
السبت 30 يناير 2021
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده ستتواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة والدول الأوروبية، بشأن التحديات التي تواجهها ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي، مشيرا الى ثقة المملكة في "التغلب على هذه التحديات بالعمل معا".
وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيا بعنوان "إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية"، إن أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرا الى "أن تصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار".
وقال: "نتطلع لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية، إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم"، مؤكدا أن "هذه الأمور يجب أن يتم التركيز عليها، وسنعمل مع شركائنا لتحقيق ذلك".
وأكد أن المملكة تدرك جيدًا أن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد "على أن جميع التحديات التي نواجهها في عالمنا اليوم تتطلب التكاتف والعمل سوية للتغلب عليها"، قائلا: "رأينا عام 2020 أنه لولا عملنا سوية فإننا لن نتمكن من مواجهة التحديات العالمية معا"، مؤكدا أهمية التعاون لمواجهة التحديات الأخرى التي يشهدها العالم ومنها تغير المناخ، مؤكدا أن المملكة ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لتحقيق التعاون الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات التي تتطلب القيادة والمسؤولية، لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعوب حول العالم.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أنطون سيميلروث، أن السعودية شريك رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، وركيزة مهمة لهيكل الأمن الإقليمي، واصفا إيقاف مبيعات ونقل السلاح للسعودية، والمبيعات التجارية المباشرة التي سمحت بها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بأنه "يعد مؤقتاً؛ وذلك للسماح للإدارة الجديدة بفرصة المراجعة".
واستدل بشهادة وزير الدفاع لويد أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، بأن وزارته ستكمل المحادثات مع شركائها الإقليميين في الشرق الأوسط، لتحديد القدرات المطلوبة لردع إيران ودعم الاستقرار الإقليمي، موضحا أن "الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني، إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، ولم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. وإذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضاً إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".
في غضون ذلك، أنهت وزارة الدفاع ممثلة في القوات الجوية الملكية السعودية استعداداتها، لإطلاق مناورات تمرين "رماح النصر"، والذي ينطلق اليوم بمركز الحرب الجوي في القطاع الشرقي بالمملكة ولمدة أسبوع، بمشاركة القوات البرية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن جميع المنظومات الجوية المشاركة وصلت إلى قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية استعدادا لانطلاق التمرين، الذي يعد من التمارين المشتركة المهمة، التي تشارك فيها القوات الجوية مع أفرع القوات المسلحة السعودية الأخرى.
آخر الأخبار