الأحد 29 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السعودية: نتطلع لمرحلة جديدة مع إيران أساسها الاحترام والمصالح
play icon
لجنة التنسيق السياسي والديبلوماسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العماني عقدت اجتماعها الأول في الرياض (وكالات)
الدولية

السعودية: نتطلع لمرحلة جديدة مع إيران أساسها الاحترام والمصالح

Time
الأربعاء 23 أغسطس 2023
View
144
السياسة

واشنطن تستبعد إعلاناً قريباً بشأن "نووي" المملكة.. وانطلاق التنسيق السياسي والديبلوماسي مع مسقط

الرياض، عواصم - وكالات: أكد مجلس الوزراء السعودي تطلعه لبدء مرحلة جديدة مع إيران، في أعقاب استئناف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت نحو سبع سنوات، وأعرب المجلس في بيان أصدره عقب جلسة ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تطلع السعودية لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران، تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بين البلدين، وعلى الخطوات المتخذة تجاه تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الموقع في مارس الماضي.
في غضون ذلك، ناقشت لجنة التنسيق السياسي والديبلوماسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العماني في اجتماعها الأول في الرياض، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أرحب، وبما يلبي تطلعات القيادتين ويحقق مصالح الشعبين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، ترأس الجانب السعودي في الاجتماع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير سعود بن محمد الساطي، ومن الجانب العماني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ خليفة بن علي الحارثي.
على صعيد آخر، استبعد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تحقيق تطبيع في العلاقات بين السعودية وإسرائيل، أو إصدار إعلان قريب بخصوص اكتساب المملكة لقدرات نووية سلمية، مؤكدا أن الولايات المتحدة تسعى إلى استيضاح موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إمكانية منح السعودية إمكانيات نووية سلمية.
وأوضح سوليفان أهمية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك سيمثل حدثاً هاماً قادراً على تحقيق استقرار إقليمي أكبر وتعزيز التكامل في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصادر تأكيدها أن الإدارة الحالية تسعى إلى تحقيق توافق بين الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي بالكونغرس، فيما يتعلق بمسائل مثيرة للجدل بهدف تمهيد الطريق لاتفاقية ديبلوماسية تضمن تقارباً بين السعودية وإسرائيل. وتمثلت جهود البيت الأبيض وفق الصحيفة بقيادة سوليفان، في عقد اجتماعات مع مجموعة محدودة ومؤثرة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في مبنى الكابيتول خلال الفترة الأخيرة، بهدف تقديم
تفاصيل حول المفاوضات الجارية بين الجانبين السعودي والإسرائيلي.
وفيما تميزت مواقف المسؤولين السعوديين بالتحفظ بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا أن أي تقارب بين البلدين يجب أن يتبعه السماح بإقامة دولة فلسطينية، يسعى المسؤولون الأميركيون منذ شهور للتوصل إلى اتفاق يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه سيكون خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
من جهة أخرى، انضمّت السعودية رسمياً إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن عقود البيع الدولي للبضائع، لتصبح الدولة رقم 96 التي تنضمّ للاتفاقية والتي ستدخل حيز النفاذ بالنسبة للمملكة - باستثناء الجزء الثالث منها - في الأول من سبتمبر 2024.
 ووفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تضع الاتفاقية إطاراً قانونياً موحداً ومرناً بشأن إبرام عقود البيع الدولي للبضائع والتزامات أطراف التعاقد، إضافة إلى توفير إطار تنظيمي دولي محايد ومستقل لمعالجة نزاعات البيع الدولي للبضائع. وأشارت الوكالة إلى أن الاتفاقية تشمل مجموعة حديثة من القواعد القانونية التي تأخذ بالاعتبار الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، وتسهم في إزالة العقبات في مجال التجارة الدولية وتعزز تنميتها، إضافة إلى دعمها للجهود المبذولة لتنوع الاقتصاد وتعزيز التعاملات التجارية عبر الحدود، بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التربية والتعليم السعودية أنها ستقوم بتدريس اللغة الصينية حصة بالمدارس الثانوية يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع، وقالت إدارات التعليم السعودية إنه سيتم تطبيق برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني الثانوي ضمن حصص الإتقان لمدة فصل دراسي يكرر خلال الفصول الدراسية للعام الحالي، بحسب صحيفة "عكاظ".

آخر الأخبار