السعودية وأميركا تتفقان على تكثيف التعاون والتنسيق لاستقرار المنطقة

الرياض، عواصم - وكالات: اتفقت السعودية والولايات المتحدة الأميركية على تكثيف التعاون والتنسيق لصالح دعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز جهود الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وذلك خلال محادثات سياسية وأخرى عسكرية بين الجانبين السعودي والأميركي في العاصمة السعودية الرياض، تطرقت إلى العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وقالت الخارجية السعودية إن نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، استقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة مايكل راتني، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
على صعيد متصل، عقدت محادثات عسكرية سعودية أميركية؛ لمناقشة العلاقات الثنائية بين الجانبين في الجانب العسكري وسبل تطويرها، حيث قالت وزارة الدفاع السعودية إن قائد القوات الجوية الملكية السعودية الأمير تركي بن بندر عقد محادثات مع قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأميركية أليكس قرينكوتش.
ووفقا للوزارة على صفحتها في "تويتر"، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما زار قائد القوات الجوية الملكية السعودية وقائد القوات الجوية بالقيادة المركزية الأميركية قاعدة الملك فهد الجوية في القطاع الغربي، حيث أشارت الوزارة إلى أن الجانبين استمعا إلى إيجاز عن مهام وواجبات القاعدة.
في غضون ذلك، ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف فيما يخص العديد من الملفات، وبحث الوزيران على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بالعاصمة الروسية موسكو، تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الستراتيجي بين البلدين في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف فيما يخص العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الخليجية الروسية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة الروسية - الأوكرانية والجهود الدولية الرامية لحلها سياسياً، ودعم الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين.
كما تطرق الاجتماع إلى تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المتعدد الأطراف، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيرا بمنطقة مكة المكرمة، لسعودي أدين بالانتماء لأحد التنظيمات الإرهابية والمشاركة في الأعمال القتالية في اليمن، قائلة إنه أدين باعتناق المنهج التكفيري وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية، وتستره على ما علمه من تنفيذ العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة وعلى المشاركين فيها قبل ارتكابها، وتستره على عدد من ذوي التوجهات المنحرفة وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم، ومشاركته في الأعمال القتالية في اليمن، وتدربه على الأسلحة.