السعودية وأميركا تعززان شراكتهما التاريخية لخدمة الاستقرار العالمي

واشنطن، الرياض، عواصم - وكالات: سلمت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أمس، أوراق اعتمادها للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وقالت الأميرة ريما عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر": "قدمت للرئيس الأميركي أوراق اعتمادي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة، ونقلت تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس والشعب الأميركي"، مضيفة "سأسعى إلى بذل الجهود كافة لخدمة مصالح وطني ومواطنيه وتعزيز علاقاتنا الستراتيجية".
من جانبه، هنأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأميرة ريما، قائلا عبر "تويتر": "أتطلع إلى العمل معك في دورك الجديد كسفيرة لبلدك لدى الولايات المتحدة، حيث سنبني على الشراكة القوية الأميركية السعودية ونتصدى للتحديات المشتركة".
وردت الأميرة في تغريدة مماثلة عبر "تويتر"، قائلة إن "العلاقات السعودية الأميركية هي حجر الزاوية في الاستقرار العالمي، وأتطلع إلى العمل معكم للتغلب على التحديات المتبادلة، وتعزيز شراكتنا التاريخية لمصلحة كلا البلدين".
في غضون ذلك، أعلنت القنصلية السعودية في نيويورك، عن متابعتها وضع المبتعث المفقود قاسم يحيى عداوي، أثناء رحلة عائلية في شلالات نياغرا برفقة زوجته وأبنائه، حيث ترك المواطن عائلته في السيارة وقام بالنزول بغرض التقاط بعض الصور، وعندما لاحظت زوجته تأخره قامت بإبلاغ مركز الشرطة في حينه.
وأوضحت أنها بناء على توجيهات ومتابعة سفيرة خادم الحرمين في أميركا، تواصلت مع الشرطة حيث أفاد المحقق المسؤول عن القضية بأن التحقيقات الأولية تشير إلى ورود بلاغ آخر من شخص آخر عن سقوط شخص مجهول في أحد الشلالات، وما زالت عمليات البحث قائمة للعثور عليه وتحديد هويته.
على صعيد آخر، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أن "مناسك الحج اجتماع إيماني وليس محفلا سياسيا لرفع الشعارات، مما يؤدي إلى إيذاء قاصدي بيت الله الحرام ضيوف الرحمن".
ودعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وحجاج المجتمعات الإسلامية، إلى التعاون مع حكومة السعودية والأجهزة القائمة على تنظيم شؤون وحماية أمن الحجيج، والاستفادة من مرافق الحج ومشاعره فيما خصصت له.